| مبادرة لتسويق مشاريع الشباب.. منتجات تستحق النور والفكرة في صورة

في محاولة لتوفير فرص للشباب لبدء مشروعاتهم متناهية الصغر، وتحويلها لمشروع كبير يقف أمامهم العديد من العقبات خاصة في ظل الظروف الراهنة بالاقتصاد العالمي، وصعوبة مساهمة واستثمار رجال الأعمال في هذه المشاريع، يقف الشاب حائرا بين أن يكون عاطلا أو يعمل في مجال آخر لا تنتمي إليه دراسته، كل هذا دار في عقل «سعيد» قبل أن يقرر مساندة المشروعات الصغيرة وخاصة للشباب الذي طالما آمن بقدرتهم على بناء المستقبل.

سعيد محمد، صاحب الـ42 عاماً، قرر بعد عودته من أمريكا أن يساعد شباب بلده بقدر استطاعته، وإيماناً منه بأن روح أي مشروع تكون دائمًا في التسويق ولأن هذا مجال دراسته وعمله، أعلن عن مبادرة لمساعدة المشاريع الصغيرة والمنتجات المحلية التى تكون في مرحلتها الأولى من خلال توفير تسويق جيد لها، سواء من خلال ترشيح صاحب المشروع لإحدى شركات التسويق أو بمساعدة «سعيد» نفسه.

بداية المبادرة

«فكرة المبادرة جاتلب من جمال مشاريع الشباب وإتقانهم وحرصهم أنهم يطلعوا منتج مصري يليق بيهم، ده حمسني أكتر إني أحاول أساعدهم بالطريقة المناسبة» هكذا بدأ «سعيد» حديثه لـ«»، بعد أن أطلق مبادرته من خلال بوست نشره على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يطلب فيها الشباب أصحاب المشاريع أن يتركوا صورا لمنتجاتهم في التعليقات ليتواصل معهم شباب آخرون من التسويق إذا عجبهم فكرة المنتج والمشروع، ويكون الطرفان في هذه الحالة مستفيدين.

إقبال كبير من الشباب

منتجات يدوية صنعتها أياد شباب مصرية، زينة وحلى ومفارش وملابس، وحتى منتجات التجميل، آلاف المشاريع استطاعت أن تجد لها ممول أو شركة تسويق تساعدها في توزيع منتجاتها بشكل أفضل: «التسويق مهم جداً في أي مشروع، يعني بعد ما نقول فكرة المشروع لازم نفكر هنسوق ليه إزاي وايه الفئة الموجه لها المنتج»، بحسب قوله.

نجح الراجل الأربعيني في وقت قصير أن يجمع الكثير من المنتجات والمشاريع الصغيرة، فكان البعض يطلب منه الاستشارة التسويقية أو يطلب منه ترشيحات لشركات تسويق يكون سعره مناسب لهم: «جالي طلابات من ناس كتير أوي في وقت قليل لدرجة إني خصصت ناس للرد على استفساراتهم».

ويأمل «سعيد» في مساعدة جميع المنتجات المصرية لأنها تستحق أن يراها العالم كله.