| مبتكر روبوت للبورصة: استغرق تنفيذه 9 أشهر ويتوقع الأسهم الرابحة

قال المهندس محمود الكومي، مبتكر روبوت لتحديد البيانات الدقيقة للبورصة العالمية والأسهم الرابحة، إن ابتكاره الجديد يعمل على توقع البيانات الدقيقة في البورصات العالمية، ومزودة بذاكرة داخلية تساعدها على تخزين كميات هائلة من المعلومات الخاصة بالبورصة وبيانتها.

وأضاف «الكومي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «8 الصبح»، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الروبوت الجديد هو نموذج للذكاء الاصطناعي يقوم بتوقعات للأسهم الرابحة من خلال حركة الأسهم في سوق البورصة ويخرج بتوقعات حيال ارتفاع أو انخفاض الأسهم.

وأوضح أن تنفيذه لابتكاره الجديد استغرق 9 أشهر كاملة، «الفكرة جاتلي لما لقيت فيه احتياج من البشر العاديين لهذا الجهاز، لأن البشر العاديين مش بيقدروا يتوقعوا السهم الرابح بين الأسهم المختلفة في سوق البورصة ككل».

ولم يتخيل المهندس المصري محمود الكومي، أن تقوده الصدفة إلى مواصلة اختراعاته المستمرة، بعدما تمكن من ابتكار أول نموذج ذكاء اصطناعي في العالم، يعمل على تحديد البيانات الدقيقة للبورصة العالمية والأسهم الرابحة منها وأسعارها، مما يمثل طفرة هائلة قد تحدث تغييرا جذريا في عالم الاقتصاد، والمساهمة في تحقيق أرباح مالية تصل إلى ملايين الجنيهات من خلال شراء تلك الأسهم.

ولعبت الصدفة دورها في ذلك الابتكار الأول من نوعه في العالم، بعدما أثارت تساؤلات خبير اقتصادي، حول الصعوبات التي يواجهونها في متابعة الأخبار وتحليل البيانات لمعرفة الأسهم الرابحة لشرائها، كما روى «الكومي» لـ«»: «حديث الخبير الاقتصادي معايا دفعني للتفكير في ابتكار نموذج يقدر يقوم بكافة المهام اللي بيعملوها لتحديد أسعار الأسهم، وأفضلها في الشراء».