| مبروك عطية عن تشغيل القرآن أثناء النوم: دجل وملوش علاقة بالكوابيس

من بين العادات التي ترتبط بعدد من الأشخاص للشعور بالطمأنينة أثناء النوم، تشغيل إذاعة القرآن الكريم ظنا منهم أن الأمر يساعدهم في عدم التعرض للكوابيس والأحلام المؤلمة، الأمر الذي رد عليه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر. 

تعليق الدكتور مبروك عطية على تشغيل القرآن أثناء النوم 

وقال الدكتور مبروك عطية، لـ«»، إن تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم لعدم التعرض للكوابيس يعد دجلا، متابعا: «لما هو نايم مشغله لمين ربنا قال اسمعوا له وانصتوا مش شغلوه وناموا». 

ويأتي تعليق «عطية» بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تشغيل القرآن الكريم في منزل خالٍ من السكان؛ إذ وصف الأمر عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بفعل أسود، موضحا أن الله عز وجل في كتابه العزيز قال: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ». 

وحول ما قاله «عطية»، سبق وأن أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه غير مستحب الإبقاء على محطة القرآن أثناء النوم مستشهدا بالآية 204 بسورة الأعراف «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».

اقرأ أيضا: «لو حاسس إنك مخنوق والدنيا قفلت معاك».. عليك بـ5 وصايا من صحابي جليل 

وأشار جمعة، عبر «فيس بوك»، أن الاستماع غير السماع، فالأول مفهومه أن تسمع مع تدبر للقرآن الكريم، أما السماع مرتبط بالأشخاص الذي يفتحون القرآن في بيتهم بهدف البركة فيسمعه بلا تدبر.