في ظل الجدل الضخم، بشأن اللبناني نشأت مجد النور، مدعي النبوة، علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على الأمر، خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث وصفه بالـ«فنكوش»، مستنكرا تلك الإدعاءات الباطلة.
«عطية»: إدعاء النبوة قضية محسومة
استهل الدكتور مبروك عطية، حديثه، عبر البث المباشر، بآيات من القرآن الكريم: «مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ»، موجها حواره للفئة المؤمنة التي لا تصدق أي خبر بشأن ظهور شخص يدعي النبوة، باعتبار أن القضية محسومة بما أنزل في كتاب الله عزوجل: «الدنيا مقلوبة على نشأت بتاع لبنان اللي بيدعي النبوة ويقول هاهاها».
وأشار «عطية» إلى بعض الأشخاص الذين يستمعون إلى اللبناني نشأت مجد النور: «اللي في قلوبهم مرض واللي إيمانهم فرقع لوز، يقولوا إيه.. كارمن اللي قدمت مدعي النبوة توقعت إن هتحصل حاجة عظيمة في 2015 الأخوة اللبنانيين وده محصلش، لن نعدم في زمن الغرائب من أن تحدث غريبة كل ساعة».
الأستاذ بجامعة الأزهر: زمن العجايب.. ونشأت «فنكوش»
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر، بحديثه في البث المباشر: «مش هتغلب إنك تلاقي أي شئ في زمن العجائب، المهم إن الطائفة المؤمنة قرأت كلام ربها ومن أصدق من الله حديثًا ومن أصدق من الله قيلا، وقد أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى أن محمد خاتم النبيين، يبقى ننام ونتغطي».
واستكمل حديثه بأن الكثيرون يتابعون نشأت للاستماع له فقط، ولكن ذلك يعدّ مضيعة للوقت: «ملايين المتابعين المتواجدين، متواجدين للهفة هنشوف بيقول إيه نسمعه، وده تضييع وقت طبعًا، القضية مفروغ منها وإحنا بنخاطب أمة مؤمنة من ثمرات إيمانها أن محمد خاتم النبيين، فأي مدعي للنبوة حرنكش، فنكوش».