خلع ملابسه وقفز في بحيرة الإسماعيلية، رغم أنه لا يجيد السباحة، مستخدمًا بعض الحبال، وساعده شخصًا آخر يقف على شاطئ البحيرة المتفرعة من نهر النيل، بغرض إنقاذ كلب صغير من الغرق، بعدما ألقاه طفل صغير في المياه أثناء مروره على الكورنيش.
كان مينا كامل «راوي القصة»، عائدًا من عمله في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة الدقهلية، ورأى مجموعة من الشباب يتجمعون محاولين إنقاذ الكلب من الغرق، لكنهم يواجهون مشكلة كبيرة تتمثل في عدم قدرتهم على السباحة، حتى تطوع أحدهم يدعى «سعيد»، وقفز في المياه، مضحيًا بنفسه، ومعرضها إلى خطر الغرق، وظل يمسك بالحبال التي يمسكها شخص آخر، وكل منهم في طرف.
يحكي «مينا»، أن القصة بدأت عندما ألقى طفل صغير، الكلب في المياه، وظل الجميع يسمع نباح الكلب وهو يستغيث لإخراجه، وقرر أحد الشباب الذي يدعى «سعيد»، وكان من ضمن الواقفين أن ينزل إلى المياه، لينقذ الكلب من الغرق، رغم خوفه الشديد في البداية، ولكن تغلب على خوفه وقفز في المياه، ويده مربوطة بالحبال، ليقوموا برفعه مرة أخرى بعد الانتهاء من عملية الإنقاذ، مضيفًا: «الموضوع ده كان في معدية الوحدة بشبرا الخيمة، وأنا راجع من الشغل كان كلب عالق في ترعة الإسماعيلية، وقفت أشوف ايه اللي هيحصل لحد ما فيه شاب قرر ينقذ الكلب، في البداية كان خايف بس قدر أنه يتغلب على خوفه وينزل».
يد الشاب «سعيد»، اليسرى معلقة في الحبال، واليمنى أخذ بها الكلب وأعطأه لأحد المساعدين له، ثم صعد مرة أخرى بعد نجاحه في إنقاذ روح من الموت.