| متجر لبيع الحيوانات الغريبة يثير الدهشة في اليابان.. «سلاحف وثعابين برأسين»

في الأفلام والمسلسلات دائما ما ترتبط قصص الرعب بحيوانات ذات شكل غريب وبأحجام ضخمة موضوعة من الخيال، لكن عندما تتحول تلك الحيوانات غير العادية، للبيع داخل متجر، فهو أمر يثير الإعجاب والدهشة، ففي اليابان يوجد متجر غريب لبيع الحيوانات النادرة غير العادية، منها زواحف ذات رأسين، يرجع سبب وجودها في  في الغالب كونها من طفرات جينية في منطقة «فوكوشيما» باليابان، إذ تعرض أبائهم لنشاط إشعاعي بسبب كارثة 2011 النووية، بما في ذلك الثعابين والسلاحف غيرها.

ويحكي صاحب متجر الحيوانات الأليفة النادرة في اليابان، الذي يدعى هاجيمي هينوهارا، لصحيفة «ديلي ستار»، أنه ظل يبحث عن الطفرات الجينية منذ أن بدأ تأسيس متجره الذي يسميه «الرأسين».

من الأمثلة النادرة التي يملكها هاجيمي في متجره ثعبان له رأسين، وزوج من السلاحف برأسين أيضا، تبلغ قيمتهما آلاف الجنيهات، وتحدث أيضا عن المشاكل التي قد تواجه تلك الحيوانات الغريبة، بحسب «ديلي ستار».

المشاكل التي تواجهها الكائنات التي لها رأسين

المشاكل التي تواجهها هذه الحيوانات تأتي بسبب وجود عقلين، وهذا ما يجعلها معجزة صغيرة، ويقول هاجيمي «مثلا، ربما يريد أحد العقلين أن يسير في اتجاه معين، بينما يريد الآخر السير في الاتجاه الآخر، لذا أن أحاول أن أجعل السلاحف مثلا في مياه ضحلة بما يكفي لمنعهم من الغرق».

وأوضح صاحب متجر الحيوانات الغريبة: «زوج السلاحف تم اكتشافهما قبل حوالي 3 سنوات في اليابان، ويأكلون الكثير من الطعام، وكلا الرأسين بخير، الجانب الأيمن يحرك الطرف الأيمن والجانب الأيسر يحرك الطرف الأيسر، ولكن الأعضاء الداخلية لكلاهما».

كارثة 2011 النووية في اليابان

دمر زلزال وتسونامي مدمر في عام 2011 محطة «فوكوشيما دايتشي» النووية، ونشر الإشعاع على نطاق واسع إلى البيئة والكائنات الحية المحيطة بها، واكتشف لأول مرة بالقرب من «فوكوشيما»، خنزير بري متحور، ثم سلحفاة ذات رأسين يعتقد الخبراء أنها ناجمة عن طفرة جينية.