شارع المعز يقع بمنطقة الأزهر في قلب القاهرة القديمة، ويحتوي على أكبر مجموعة من المعالم والمساجد الأثرية والمدارس، ويعد مزارا سياحيا وتجاريا وإسلاميا للسياح، كما يعد أكبر متحف مفتوح لاحتفاظه بالمباني الأثرية القديمة التي أنشئت منذ قيام الدولة الفاطمية، بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار.
ويضم شارع المعز العديد من الأماكن الأثرية التي يمكن للسياح زيارتها، إذ يعد وجهة أساسية للزوار الرعب والأوروبيين، بحسب وزارة السياحة والآثار، وهي كالتالي:
باب زويلة
ويطلق عليها أيضا بوابة المتولي التي تبدأ من شارع المعز وتنتهي في شارع الخيامية ويحيطها مباني وشوارع تاريخية، وتم إنشاؤها من أكثر من 1000عام، وكانت عبارة عن باب يقع على الحدود الجنوبية في القاهرة للتحكم في دخول الوافدين وخروجهم، ولكن بمرور الزمن والتطور العمراني أصبحت واحدة من أهم المعالم الأثرية الموجودة في القاهرة وأصبحت منطقة جذب سياحي وتجاري.
جامع الحاكم بأمر الله
يعد جامع الحاكم بأمر الله أكبر ثاني جامع اتساعا بعد جامع أحمد ابن طولون، يقع الجامع بنهاية شارع المعز بحي الجمالية، يتميز بمدخله الواسع ووجهته الرئيسية حيث قام جامع الحاكم بأمر الله بنفس دور جامع الأزهر من حيث كوه مركزا لتدريس المذهب الشيعي، ويزوره السياح باعتباره مسجدا أثريا.
جامع الأقمر
جامع الأقمر أول جامع بني في القاهرة، وسمي بهذا الاسم نسبة للون حجارته التي تشبه القمر، ويمتاز بتصميمة الهندسي المزين بزخارف ونقوش محفورة على الأحجار، ويعتبر قبلة للزوار العرب.
مسجد سليمان الأغا سلحدار
من أجمل وأروع المساجد المطلة على شارع المعز والتي شيد في عصر محمد علي، وبني على الطراز العثماني بدقة وتميز لإقامة الشعائر الدينية وتعليم الأيتام القران الكريم وأحكامه، ويحتوي المسجد على مدخل واسع مزين بزخارف الأرابيسك، وقباب خشبية لتهوية القاعات داخل المسجد ويزوره السياح كأحد الأماكن الأثرية.
بيت السحيمي
يقع بيت السحيمي في القاهرة التاريخية، يتميز بالمشربيات التي تسمح بدخول الهواء مع وجود كاسر لأشعة الشمس، ويزوره الكثير من السياح للساتمتاع بالجو الهادئ.