وصل متحور كورونا الجديد «JN.1»، سلالة فرعية من متحور أوميكرون، إلى العديد من البلدان، وتسبب في إصابة الكثيرين في مختلف دول العالم، وذلك لسرعة انتشاره، ونستعرض في التقرير التالي، الدول التي وصل إليها المتحور الجديد، وما حل بسكانها بعد انتشاره، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
الخوف من تكرار جائحة كورونا
سادت حالة من الخوف والقلق بين سكان العديد من الدول، بعد انتشار متحور كورونا الجديد «JN.1»، خاصة أنه يمتلك القدرة على مراوغة جهاز المناعة، ويخشى البعض من تكرار سيناريو جائحة كورونا، إلا أن منظمة الصحة العالمية، طمأنت السكان ووصفت المتحور بأنه «مثير للاهتمام وليس للقلق».
نؤكد بأنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور JN.1 يعتبر من المتحورات المتفرعة لـ كوفيد19، كما أن فاعلية التحصين بلقاح كوفيد19 المطور قائمة ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة. كما نوصي الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية… https://t.co/FTY0xTtoYg
— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 20, 2023
منذ أيام قليلة، رصدت السعودية، المتحور الجديد من فيروس كورونا، والذي انتشر بسرعة كبيرة، وفق ما أعلنته هيئة الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، في بيان عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه لا داعي لإثارة القلق، ولا حاجة لتطبيق إجراءات مشددة، مؤكدة أن لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد.
%50 من الإصابات حول العالم بولايات أمريكية
وفي الولايات المتحدة، وصلت الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد من كورونا «JN.1» نسبة 50% من إجمالي الحالات في الدول التي ظهر بها الفيروس حتى 23 ديسمبر الجاري، حسب ما أوضحته مراكز مكافحة الأمراض الوقائية، مشيرة إلى أن الإصابات بهذا المتحور الجديد ليست خطيرة ولا داعي للقلق بشأنها.
ووفق تقارير نشرتها صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فالمملكة المتحدة سجلت ما يقرب من 100 ألف حالة تظهر أعراض المتحور الجديد ذاتها، لذلك لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من العدوى، كنوع من الوقاية.
7 إصابات تظهر في الصين
خلال الإسبوع الماضي، سجلت الصين 7 إصابات بمتحور كورونا الجديد «JN.1»، وفق منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن هناك عدة دول أخرى انتشر بها المتحور الجديد مثل «فرنسا وسنغافورة وكندا والسويد وألمانيا وإسبانيا».
جدير بالذكر أن «JN.1»، يعتبر أكثر انتشارا وقدرة على التحايل على جهاز المناعة، مقارنًة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا، ولا يوجد دليل حتى الآن على أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى المنتشرة، حسب تقارير «ديلي ميل».