عقب انتهاء مباراة الذهاب بين منتخبي مصر والسنغال، أمس الجمعة، بفوز المنتخب المصري بهدف نظيف، والأداء المشرف للاعبين، وأثناء المؤتمر الصحفي التابع للمباراة مع المدير الفني للمنتخب السنغالي «أليو سيسيه»، أصبحت مريم عبد الحكيم مترجمة المؤتمر، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاد الكثير من الجماهير بمهارتها في اللغة الفرنسية وسرعة البديهة المتمتعة بها صاحبة الـ25 عاما.
روت «مريم» التي تعد من أبناء مدرسة راهبات الدليفراند الفرنسية لـ«» أنها تشارك كمتطوعة لترجمة المؤتمرات الصحفية منذ 3 سنوات، تحديدًا في نسخة بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في عام 2019 بمصر.
مريم: لم يكن هناك مجال للخطأ.. وتدربت جيدا
وأوضحت «مريم» أنها لم تكن المرة الأولى لها في المشاركة في مثل هذه المباريات المهمة كمترجمة، إذ شاركت في ترجمة بطولات كاملة: «أنا كان بيجي أوقات وبيكون عندي 4 مؤتمرات ورا بعض وبيكون كل يوم في ماتشات».
وأكدت «مريم» أنها كانت تستعد منذ معرفتها أنه تم اختيارها لترجمة المؤتمر: «كنت بطلع كتب المدرسة وابدأ أذاكر فيها وبركز أكتر على المصطلحات الكروية.. ويوم المؤتمر من الصبح بدري أوي كنت بستعد»، مضيفة أنه كان للموقف رهبة كبيرة بسسب صعوبته والمسئولية التي كانت على عاتقها ووجودها مترجمة لمدرب منتخب كبير مثل منتخب السنغال، حيث إنه لم يكن هناك مجال للخطأ لا في القواعد أو النطق في الترجمة أو حتى في نقل معلومة أو تصريح خطأ، فمهمة توضيح كل ما يقوله المدرب بدقة وسرعة لم تكن مهمة سهلة.
وأشارت «مريم» إلى أنها كانت حريصة على نقل المعلومات باللغة العربية الفصحى وبدون أخطاء، حتى تسهل الأمور على المراسلين والصحفيين الذين كانوا متواجدين أثناء المؤتمر الصحفي، معتبرة أن عدد الصحفيين كان كبير جدًا ومن جنسيات مختلفة، وهو الأمر الذي زاد المسؤولية عليها، وجعلها أكثر تركيزا في نقل ما يقال، وعدم تجاهل أي سؤال أو استفسار.