| مترجم أفلام: «بخفف الألفاظ الإباحية وأرفض التنويه بوجود مشاهد خارجة»

محمد بخيت، شاب عمره 30 سنة، ويعد من ضمن مترجمي الأفلام والمسلسلات الأجنبية الذين يثق فيهم المشاهدون على مستوى العالم العربي، ومعظم الجمهور يبحث عن الأعمال الدرامية بترجمته حتى يستمتع بها من كل الجوانب. 

بخيت تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس، ورغم أنها ليست مجال دراسته الأكاديمية، إلا أنه نجح وتميز في ترجمة الأفلام والمسلسلات، التي بدأها منذ 13 سنة «بدأت العمل في مجال الترجمة عموما بترجمة مجانية عام 2008، وبعدها بدأت أطور من نفسي كل فترة في حاجة معينة، فترة بطور من اللغة الإنجليزية وفترة أطور من اللغة العربية وفترة بطور من سرعتي، وكل دا بنفسي من خلال الإنترنت».

بخيت: جوجل هو مرجعي الأساسي في ترجمة المصطلحات العامية

يقول محمد بخيت لـ«»: «بعتمد في ترجمة الأفلام والمسلسلات على ترجمة الكلمات المفردة من جوجل، أما المصطلحات العامية عن طريق بحث جوجل نفسه ومنه بيدخلني في مواقع زي cambridge dictionary the free fictionary وurban dictionary وcollins dictionary وmerriam، يعني ببحث على جوجل بحث عادي وبشوف بعد كدا المعنى من موقع من دول أو 2 عشان أتأكد».

من الأمور المثيرة للجدل في ترجمة الشباب الجدد للأفلام والمسلسلات، وضع تنويهات عن مشاهد معينة، خارجة أو عنيفة، ويرى بخيت أن «ترجمة الأفلام والمسلسلات تنقسم لحاجتين، شغل مجاني، ودا المترجم بيبقى حر من بعض القيود وبيعمل اللي هو عاوزه فيه زي وضع التنويهات، وشغل مع شركات احترافية، ووضع التنويهات دي في الشغل الاحترافي مرفوض طبعا وشيء مش احترافي، ورأيي الشخصي أني مبفضلش كدا نهائي، لأنها حاجة بتفصل المشاهد».

بخيت: يجب تخفيف ترجمة الألفاظ الخارجة

أما ترجمة الكلمات الخارجة والإباحية، يقول عنها محمد بخيت «طبيعي تتخفف نظرا لثقافتنا، لكن في نوعين من ناشري المحتوى، مثلا الترجمة للسينما أو التلفزيون بيبقى محتاج تخفيف شديد في أي كلام خارج، لأن طبعا بيبقى مفروض إنه مناسب للأطفال، أما ناشري المحتوى الأونلاين زي نتفليكس وأمازون، بيبقى المحتوى متقسم على حسب السن، فدا التخفيف فيه ممكن يبقى بسيط».

يحترف محمد بخيت ترجمة الأفلام والمسلسلات منذ 6 سنوات، وهي عمله الأساسي حاليا «اخترت مجال ترجمة الأفلام والمسلسلات يكون شغلي الأساسي لأني بحب الأفلام والمسلسلات من صغري، وجربت مجالات تانية في الترجمة زي الترجمة الطبية مثلا والاقتصادية، لكن ملقتش نفسي فيها زي ترجمة الأفلام والمسلسلات».

وعن أصعب الأعمال اللي ترجمها بخيت، يقول: «كانت من نوعية standup comedy، وصعوبتها إن الفنان اللي بيتكلم بيتنقل من موضوع للتاني بسرعة، وطبعا عشان الكوميديا بيضطر يستخدم عامية كتير وتوريات كتير، فبيبقى في صعوبة في فهمها وصعوبة كمان في نقلها بطريقة كوميدية».