احترس من إخراج رأسك من نافذة وسائل المواصلات العامة
في كثير من الأحيان يرغب البعض في الجلوس بجانب الشباك في المواصلات العامة المختلفة أو بجانب الباب ربما بسبب التمتع برؤية المناظر الطبيعية، أو بسبب الهواء، أو الراحة النفسية وتذكر المواقف الحياتية المختلفة في هدوء.
وهناك عادة شائعة يفعلها الكثيرون، تسببت في وفاة شابة بطريقة بشعة بعد تحذير صارم لمن يفعلونها.
عادة إخراج الرأس من النافذة خطير للغاية
وهذه العادة هي إخراج الرأس من نافذة وسائل المواصلات المختلفة أو الباب، مثل الميكروباصات، القطارات، السيارات وأيضا الأتوبيسات، وبسببها قتلت عاملة بعدما أخرجت رأسها من نافذة باب القطار لتصطدم بغصن شجرة متدلي أثناء انحنائها.
«بيثان روبر» هي شابة تبلغ من العمر 28 عاما عملت في جمعية خيرية لمجلس اللاجئين، وكانت تسافر في قطار «جريت ويسترن» للسكك الحديدية، وكان القطار يسافر بسرعة حوالي 75 ميلا في الساعة، وأخرجت «بيثان» رأسها من نافذة باب القطار لترى المناظر الطبيعية، عندما اصطدمت رأسها بفرع شجرة عن طريق الخطأ وتصاب بجروح قاتلة في الرأس.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الفتاة العشرينية، كانت عائدة إلى منزلها مع أصدقائها بعد يوم كامل قضته في التسوق، وكان مستوى الكحول في دمها مرتفعا بحسب نتائج اختبارات علم السموم، وبالرغم من تلقيها الإسعافات الأولية من زملائها الركاب، أعلن طاقم الإسعاف وفاة الفتاة.
الواقعة البشعة التي سلطت الضوء على الخطأ الشائع الذي يفعله الكثيرون، حدثت في ديسمبر عام 2018، وتم اعتبارها إهمالا من قبل المسئولين عن القطار، ليتم النظر فيها أمس في جلسة استماع بالمحكمة، حيث استمعت المحكمة لأقوال المسؤولين عن القطار وأيضا أصدقاء الراكبة الراحلة.
وقال مارك هاملتون، مفتش بفرع التحقيق في حوادث السكك الحديدية، إنه تم التأكد من أن أحد الأصدقاء فتح نافذة باب القطار، وبعد نحو دقيقتين ونصف من مغادرة القطار لمحطة باث سبا، انحنت «بيثان» من النافذة، وبعد ثوانٍ قليلة سقطت إلى الوراء بعد أن أصيبت بجروح خطيرة في الرأس إثر اصطدامها بفرع الشجرة كان ينمو في الأرض.
وأكد المفتش، أن القطار كانت عرباته من نوع «Mk 3» المزودة من الداخل بنافذة مفتوحة لتمكين الركاب من استخدام المقبض في الخارج عندما يحتاجون إلى مغادرة القطار.
ورغم أن هناك ملصق أصفر مثبت فوق الباب مكتوب عليه «احذر من الانحناء خارج النافذة عندما يتحرك القطار»، إلا أن الراكبة الراحلة لم تهتم بها لترحل بسبب الجروح القاتلة.
ويتم التعرف على الخلفية الصفراء تقليديًا على أنها سمة من سمات علامة التحذير، في حين أن الخلفيات الحمراء قد تنقل الخطر.
وأظهر تشريح الجثة سبب وفاة «روبر» كإصابات في الرأس، بسبب الخطأ الذي ارتكبته وأن القطار ليس المسئول عن الأمر، ولا تزال القضية قيد النظر في المحكمة.
اترك تقييم