| «مجسم الخروف» عيدية «شريهان» لعيالها.. «تقدر تعمل زيه في ساعة إلا ربع»

أيام قليلة تفصل المسلمين في جميع بلدان العالم عن الاحتفال بعيد الأضحى، وهو ما دفع الكثير للتعبير عن فرحتهم بالعيد على طريقتهم الخاصة، ومن بينهم شريهان محمد، التي استغلت موهبتها في الـ«هاند ميد» لصناعة عدة مجسمات لخروف العيد الذي يعد أبرز وأشهر طقوس الاحتفال بعيد الأضحى.

مجسم لـ«خروف العيد» من الـ«هاند ميد»

روت «شريهان»، خلال حديثها لـ«»، أنها تهوى دائمًا استغلال هوايتها في الـ«هاند ميد» في محاكاة ما يدور حولها سواءً كان حدث أو مناسبة، لذا قبيل قدوم عيد الأضحى قررت أن تخلق أجواءً خاصة لأسرتها المكونة من زوج وطفلتين، تسعدهم وتدخل بهجة العيد إلى قلوبهم: «عملت أكتر من مجسم أبرزهم خروف العيد ودايمًا في المناسبات اللي زي كده بعمل شغل بإيدي علشان أقدمه هدايا لأطفالي وأزين به البيت»، وأنها اعتمدت في تكوين مجسم خروف العيد على استخدام عدة خامات منها الورق العادي وورق الفوم وقماش الجوخ.

«خدت مني حوالي ساعة إلى ربع».. قالتها «شريهان»، ابنة محافظة بورسعيد التي تعيش الآن بحي مدينة نصر في محافظة القاهرة، إذ استغرقت كل هذا الوقت لانشغالها بتربية طفلتيها أيضًا، وفي سبيل تحقيق هذا التوازن بين هوايتها ودورها كربة منزل يمكن أن يؤثر على راحتها الشخصية وعدد ساعات نومها: «شغل الهاند ميد بيكون صعب جدًا للي معاها أطفال، لكن أنا بستمتع به جدًا»، وأن أي عمل يدوي بالنسبة لها هو بمثابة مصدر للطاقة الإيجابية وراحة للنفس وطريقة جيدة التخلص من أية مشاعر سلبية.

«شريهان»: جوزي في ضهري وبيشجعني

ورغم أن العمل اليدوي ما زال مجرد هواية لـ «شريهان»، الحاصلة على ليسانس آداب علم نفس جامعة عين شمس، ولم يصل معها لأن يكون مصدرًا للدخل، إلا أنها تسخر وقتًا كبيرًا من يومها في سبيل تشكيل مجسمات مختلفة، فضلًا عن إنشاءها قناة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» لشرح طريقة الـ«هاند ميد» من البداية للنهاية: «جوزي شايف أني بحب الموضوع علشان كده واقف في ضهري وبيشجعني دايمًا»، وأنها قبل عيد الأضحى العام الماضي كوَّنت مجسمات مشابهة أيضًا وحظت بإعجاب من حولها وإشادتهم.