| مجسم لدوار العمدة في «الكبير أوي».. «عبدالحميد» يعيد تدوير البلاستيك

مجسمات رمضانية بأشياء معاد تدويرها، كانت فكرة عبدالحميد جمال، للتعبير عن مهارته بالحرف اليدوية، معتمدا في صناعة الفوانيس على الكلاسيكيات القديمة، واستخدام الالعتيقة النوافذ البارزة، أما مجسم دوار العمدة، ناتج عن حبه لمسلسل الكبير أوي، ويحلم بعرض أعماله في المعارض لاطلاع الجميع على فنه.

حصل «عبدالحميد» على بكالوريوس طب وجراحة جامعة الأزهر بالقاهرة عام 2014، إلى جانب عمله طبيب يمتلك موهبة الحرف اليدوية، خاصة مع دخول شهر رمضان لإعداد الزينة والفوانيس ومدافع الإفطار وغيرها من الديكورات الأخرى: «عملت حاجات كتير لرمضان، وكلها شغل يدوي زى الهلال والفانوس».

فانوس رمضان بشكل مختلف

صمم «عبدالحميد» فانوس رمضان بشكل مختلف، وتصميم جذاب من اللون النحاسي المعتق والنوافذ البارزة، ويعتبر من التصميمات الكلاسيكية للفوانيس فى مصر قديما، ولكن الجديد في الأمر هو استخدام خامات موجودة في المنازل، من الكرتون والأطباق البلاستيكية، وخرز بأحجام مختلفة، واستغرق نحو 10 ساعات: «الفانوس خد مني شغل كتير عشان كله هاند ميد».

مجسم دوار العمدة بالفوم والبلاستيك

صنع «عبدالحميد» مجسم دوار العمدة من أشياء معاد تدويرها أيضا، بسبب حبه لمسلسل الكبير أوى والفنان أحمد مكى، وحتى يكون تعبير عن البيوت الكبيرة فى صعيد مصر، واستخدم ألواح الفوم وقطع بلاستيك مختلفة لعمل الأبواب والشبابيك، واستغرق وقت ما بين 20 ل25 ساعة عمل: «كنت متخوف قبل ما أعمله عشان الحجم كبير ومعملتش حاجة زيه قبل كده بس الحمد لله النتيجة طلعت أحسن مما تخيلت».

يحلم «عبدالحميد» بعرض أعماله

يحتفظ «عبدالحميد» بالمجسمات التي يصنعها في منزله، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يفتتح فيه معرض صغير، لعرض أعماله اليدوية: «نفسي الناس كلها تشوف الفن اللي أنا بعمله، لأني بعتمد على إعادة تدوير الأشياء القديمة».