| «مجنون الأهلي» حضر 300 مباراة في الاستاد: حلمي أدعم الفريق بالمغرب وأقابل الخطيب

«عشق الكيان» رسالة حملها «باسم» الشهير بـ«مجنون الأهلي» على عاتقه، والذي قضى ما يقرب من عمره كاملا بين مدرجات المارد الأحمر، مساندا له في مختلف البطولات بين جمهور «التالتة شمال»، لم يبخل خلالها بصوته لتحميس اللاعبين.

300 مباراة حضرها «باسم» في الاستاد

ما يقرب من 300 مباراة حضرها صاحب الـ32 عاما في مدرجات الثالثة شمال بمباريات النادي الأهلي، حسبما ذكر في حديثه لـ«»، ذلك العشق الذي بدأ معه منذ طفولته: «من سنة 97 تقريبا وكان عندي 7 أو 8 سنين»، إذ كانت لدى الطفل وقتها رغبة في رؤية اللاعبين على الحقيقة بدلا من شاشة التليفزيون.

عشق من الطفولة

لم يكن يعلم «باسم» في طفولته فكرة شراء التذاكر وشروط حضور المباريات في الاستاد: «كنت عايز أشوف اللعيبة وخلاص ومش فاهم فكرة المدرج وإني هنا عشان أساند فرقة»، إذ كانت البداية في المنصورة ويقيم وقتها في طفولته، وإقامة مبارايات الأهلي أمام المنصورة على أرضها: «بيكون يوم عيد عشان أغلب المنصورة أهلاوية وبيفرحوا لما يشوفوا اللاعيبة»، ما كان يجعلها أجواء مختلفة عن مباريات المارد الأحمر في القاهرة.

المذاكرة لأوقات طويلة كانت شرط والدة «باسم» مقابل أن تتركه يذهب إلى الاستاد ويشاهد مباريات الأهلي، إذ كان يصنع من جلاد كراسات الأحمر علم فريقه، مضيفا: «بلزق الجلاد الأحمر في حتة خشبة وأرسم عليه الشعار»، ويتوجه بعدها إلى الملعب يحاول الدخول مع أي من الكبار خاصة وأنه طفل غير مسموح بالدخول له وحده.

ذكريات في «التالتة شمال»

ذكريات عديدة عاشها «باسم» في مدرجات الثالثة شمال، بعضها موجود في تذاكر تلك المباريات التي ما زال يحتفظ بها حتى الآن، ما بين لقاءات المارد الأحمر في بطولات «الدوري والكاس وإفريقيا»، خاصة بعد انتقال الشاب للعيش في القاهرة: «بقيت قريب من الستاد»، وأصبح مع زملائه من الجماهير شريكًا في نجاحات الأهلي بهتافاتهم التي لا تتوقف طوال الـ90 دقيقة.

عشق الخطيب ودعم الفريق

أحلام «باسم» البسيطة تتمثل في مقابلة الكابتن محمود الخطيب، خاصة وأنه دعمه في انتخاباته لرئاسة النادي الأهلي بورقة دون عليها، قائلا:«أنا مش شحات والله، أنا بس مش معايا آلاف أعمل عضوية وعايزك تسلفني صوتك للخطيب وقايمته»، ووقف بها أمام بوابة النادي طوال يوم الانتخابات، وكذلك يتمنى السفر لمساندة الأهلي في نهائي إفريقيا أمام الوداد المغربي على أرضه.