| مجهول يحاول بيع نطاق «facebook.com» على الإنترنت: استغل العطل المفاجئ

حاول شخص مجهول بيع اسم نطاق Facebook.com، أمس، بالتزامن مع عطل مفاجئ أدى إلى انقطاع منصات فيسبوك كلها، بما فيها واتساب وإنستجرام وفيسبوك ماسنجر، لمدة أكثر من 6 ساعات.

وقالت مواقع أجنبية متخصصة في أخبار التكنولوجيا، منها موقع «macobserver» الأمريكي، إنه أظهر بحث حديث عن facebook.com على خادم اسمه Whois DomainTools، أن اسم النطاق معروض للبيع.

وأشار خبراء سيبرانيون إلى أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت هذا النطاق المعروض للبيع مشروعا أم لا، إذ يحافظ فيسبوك على خصوصية النطاقات الخاصة به، ولكن من الممكن أن يكون شخص ما قد تمكن من انتهاك أمان عملاق التواصل الاجتماعي وطرح اسم نطاق خاص بها للبيع.

النطاق الخاص بفيسبوك، موجودة في سوق Uniregistry Market، المسجل الذي يعتبر نفسه سوقًا رئيسيًا لاسم نطاقات فيسبوك، ولدى Uniregistry تقييمات ممتازة تعود إلى عام 2018، أي أنه قوي جدا.

تواصل موقع «macobserver» مع شركة «GoDaddy» التي تمتلك سوق «Uniregistry»، وقال متحدث باسمها: «النطاق المعروض للبيع لا علاقة له تمامًا بانقطاع خدمات فيسبوك، وقد تمت إزالته بالفعل اعتبارًا من أمس الساعة 3 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة».

وتابع «حاول طرف ثالث لا يمتلك Facebook.com عرضه للبيع، ونظرًا لأن الجهة الخارجية لم تكن تمتلك النطاق أو تتحكم فيه، لم يكن أبدًا عرضة لخطر البيع وسيظل مع المالك الحالي، وتمت إزالة القائمة وهي غير مرتبطة تمامًا بأي مشكلات في النظام الأساسي قد يواجهها فيسبوك».

عطل مفاجئ يضرب فيسبوك ومنصاته

تسبب العطل المفاجئ الذي ضرب منصات التواصل الاجتماعي المملوكة لـ«فيسبوك»، وضمنها «واتساب وإنستجرام»، في خسائر فادحة للشركة على مدار الساعات القليلة الماضية.

وضرب عطل مفاجئ منصات التواصل الاجتماعي، التي تملكها شركة «فيسبوك» الأمريكية، بما في ذلك موقع «فيسبوك» وتطبيق تبادل الصور «إنستجرام»، وتطبيق التراسل الفوري «واتساب»، إذ أبلغوا عن وجود مشكلة في الاتصال، في العالم كله، ومن بينهم مصر، وتتمثل في عدم القدرة على فتح تلك المنصات.

ويحاول الخبراء والمختصون في جميع أنحاء العالم، تفسير السبب الذي قد يكون أدى لذلك، ومن ضمن هؤلاء خبير الأمن السيبراني الشهير بريان كريبس، الذي يقول إنه «يبدو أن فيس بوك حذفت أو أُخذت سجلات DNS الخاصة بها من جداول التوجيه العالمية»، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.