| محركات بحث تنافس «جوجل».. استخدمها للحصول على نتائج أفضل

منذ إطلاقها في أواخر تسعينيات القرن العشرين، نمت شركة جوجل لتصبح الرائدة المهيمنة في مجال البحث على الإنترنت، إذ أصبح محرك بحثها الأشهر عالميًا في فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك، يفضل بعض الأشخاص أحيانًا اللجوء إلى محركات بحث أخرى للحصول على نتائج أفضل.

بعض هذه المحركات تستخدم الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها تقدم للمستخدمين النتائج المرغوبة بكل سهولة، وفي التقرير التالي، نستعرض بعض محركات البحث التي تنافس «جوجل»، وفقًا لما ورد عبر موقع «SEO».    

بينج

في عام 2009، أطلقت شركة «مايكروسوفت» محرك البحث الخاص بها، «بينج»، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، ليحل محل تطبيق «لايف سيرش» الذي جرى إطلاقه في عام 2006.

استثمرت «مايكروسوفت» بكثافة في الترويج لبينج، ونجحت في زيادة حصتها في السوق خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، مما جعله ينافس مباشرة شركة جوجل التي تملك حاليًا حوالي 600 مليار عملية بحث، بينما تمتلك بينج، التي تُعد أقرب المنافسين لجوجل، ما بين 100 و200 مليار عملية بحث.      

فيريزون ميديا (ياهو سابقًا)

على مدار سنوات عديدة، ظل محرك البحث «ياهو» الموقع الأشهر والأكثر استخدامًا، وبدأ كدليل إلكتروني في عام 1994، وبلغ ذروته كنقطة البداية الأكثر شعبية للمستخدمين بحلول عام 1998، واستمر في الهيمنة لعقود، ومع ظهور محرك البحث جوجل، شهدت المنافسة تحولًا كبيرًا، وفي مايو 2021، جرى تغيير اسم ياهو إلى «فيريزون ميديا».    

You.com 

في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، جرى إنشاء «You.com» في الفناء الخلفي لشركة Google، والذي طُور بواسطة مهندسين سابقين في Salesforce كبديل أكثر تركيزًا على الخصوصية من Google، وتشير كلمة «أنت» إلى نهج أكثر تخصصًا وموجهًا نحو الخصوصية للبحث عبر الإنترنت، ويوفر المحرك ملخصًا للنتائج أكثر من القائمة التي وضعها الموقع.

One Search

في بداية عام 2020، أطلقت شركة «Verizon Media» محرك بحث يدعى One Search، ويعد المستخدمين بحماية خصوصيتهم، وعدم تتبع ملفات تعريف الارتباط الخاصة بهم، كما يتميز بعدم تخزين البيانات الشخصية مطلقًا، أو مشاركة البيانات مع المعلنين، وتشفير جميع مصطلحات البحث.

Chat GPT

يوفر «Chat GPT» الذي جرى إطلاقه مؤخرًا العديد من المميزات، إذ اعتبره البعض «قاتل جوجل» القادم، وذلك لضمه للعديد من المستخدمين في فترة قصيرة، إذ يوفر سهولة كبيرة للمستخدمين أثناء علميات البحث.