عطايا الله سبحانة وتعالى كثيرة ومن أعظمها على الأنسان هو أن يحفظ القرآن الكريم وهذا ما أنعم به الله على الشيخ محمد عطا البسيوني، محفظ قرآن كريم لأكثر من 60 عاما، حيث أنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ أن كان في الثامنة من عمره.
حفظ الشيخ محمد عطا البسيوني، القرآن الكريم على يد جده، الذي حفّظ المفكر المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود، بحسب مارواه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على قناة DMC، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، مشيرا أن والده حفّظ الدكتور القصبي محمود زلط، وكيل جامعة الأزهر السابق: «كلنا نحفظ القرآن الكريم في العائلة، وجدي لا يُوصف بكلمة، فقد كان ذكيا ويقرأ القرآن الكريم وكتب الفقه والتجويد، ووالدي كان على نفس طريقته، وأحمد الله على أن وفّقني لتحفيظ القرآن الكريم».
قام الشيخ محمد عطا البسيوني، بتحفيظ الكثير من الأطفال القرآن الكريم والآن أصبحوا أساتذة وتخرجوا في الجامعات: «حفّظت أطفال كُثُر القرآن الكريم، والآن تخرجوا وأصبحوا أساتذة في الجامعات، حفّظت طفلا عمره 7 سنوات القرآن أُطلق عليه في الأزهر الشريف الشافعي الصغير».
أهمية استمرار المراجعة
وشدد محفظ القرآن الكريم لأكثر من 60 عاما، على أهمية سن الطفولة في حفظ القرآن الكريم ومميزاته وتحديدا بداية منذ 5 سنوات، و ضرورة استمرار المراجعة حتى بعد إتمام القرآن الكريم كاملا.
من هو الشيخ البسيوني
وقالت الإعلامية هبة ماهر: «يا بخت من كان القرآن رفيقه، حيث يعلم ويحفظ هذا الرجل القرآن الكريم للأطفال والكبار، الشيخ محمد عطا البسيوني لديه من العمر 85 عاما ويعمل في تحفيظ القرآن الكريم وله كُتاب خاص به وغرفة صغيرة أسفل المنزل وظّفها في حفظ القرآن في محافظة الغربية»