«أفضل ما في كرة القدم أنها تعطيك فرصة للانتقام» جملة قالها المدافع الإسباني سيرجيو راموس، وجسدتها مباراة أمس بين منتخب مصر والسنغال ضمن نهائيات التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، فبعد 3 هزائم متتالية من أسود التيرانجا، استطاع لاعبو منتخبنا ي تحقيق فوز صعب على أصدقاء ساديو ماني بنتيجة هدف دون رد.
مباراة استاد القاهرة بين السنغال والفراعنة، كانت موقعة لأخذ الثأر من الهزائم الثلاث المتتالية، والتي حضرها من نجوم الجيل الحالي وهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومحمد النني خط وسط نادي أرسنال الإنجليزي.
المباراة التي انتهت بفوز منتخب مصر بهدف دون رد في مباراة الذهاب على السنغال، ما هي إلا نهاية للشوط الأول، ونحن في انتظار الشوط الثاني أي مباراة العودة التي ستجمع الفريقين يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
هزيمة نهائي كأس الأمم 2021
الهزيمة الثالثة كانت في المباراة النهائية بكأس الأمم الأفريقية التي جمعت بين المنتخب المصري والمنتخب السنغالي، لتنتهي المباراة بفوز السنغال بنتيجة 4 مقابل 2 بركلات الترجيح، وربما شابت تلك النسخة بالكثير من الشوائب، ففي مقدمتها كان التنظيم السيئ من قبل دولة الكاميرون، لكنها في الوقت نفسه شهدت مباريات أقل ما توصف بالممتعة، لكن كانت السمة الغالبة هي الأهداف التاريخية.
السقوط أمام السنغال بمشاركة صلاح والنني
كانت الهزيمتان الأولى والثانية ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015، بعد أن فاز أسود التيرانجا على المنتخب ي المصري في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين نظيفين، ثم كرروا الفوز في مباراة الإياب بهدف بدون رد في مصر، وكان في تلك الفترة شوقي غريب هو المدير الفني للمنتخب المصري، وشارك النني وصلاح في المباراتين.
تشكيل المنتخب ي في مباراة الذهاب أمام السنغال بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015، ضم في حراسة المرمى شريف إكرامي، وخط الدفاع أحمد المحمدي وأحمد سعيد أوكا وعلي غزال وشوقي السعيد وأحمد فتحي، وخط الوسط كان محمد النني وأحمد حمودي وحسام غالي ومحمد صلاح، وفي الهجوم خالد قمر.