فرحة عارمة غمرت أسرة طالب الشرقية محمد عصام، بعد حصوله على البراءة من تهمة السب والقذف ضد الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب نادي مانشستر يونايتد، بعد شهور طويلة من الجلسات في المحاكم.
«عصام»: هطالب بتعويض من راشفورد
ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، بشأن قضية ماركوس راشفورد وطالب الشرقية، سببت لطالب الطب محمد عصام، بعض الأضرار النفسية والدراسية، وفقا لما رواه لـ «»: «هرفع قضية تعويض ضد ماركوس راشفورد بسبب الأضرار اللي حصلتلي».
«هقدم قضايا بالأوراق اللي تثبت علاجي مع طبيب نفسي بسبب قضية راشفورد»، كما أوضح «عصام»، أن القضية من المنتظر أن تتضمن أيضًا درجات الكلية التي تثبت حصوله على 4 سنين امتياز، بينما السنة الخامسة شهدت ترجع مستواه وحصوله على تقدير جيد، بالإضافة لتأجيل مادتين بسبب جلسات المحاكمة الخاصة بالقضية.
عصام: هتنازل عن التعويض في حالة واحدة
وأكد طالب الشرقية، أن هدفه من رفع قضية التعويض لا علاقة له بالأمور المادية، مضيفًا: «عاوز القضية توصل لراشفورد بس، لو لقيت الشركة الراعية اللي بتدير حساباته هنا هي المسؤولة عن الشكوى دون علمه، هتنازل وقتها عن التعويض بس يكون عرف حقيقة الناس اللي شغالة معاه، لأنهم كان عندهم إصرار كبير على رفع القضية واستئنافها أكتر من مرة رغم حصولي على براءة أكتر من مرة لحد ما أخدتها دلوقتي بشكل نهائي».
وأشاد طالب الطب في جامعة القاهرة، بدور أصدقائه وأقاربه في قضية ماركوس راشفورد: «طول ما أنا في الجامعة كان ابن خالتي وصاحبي بيتابعوا كل تطورات القضية مع المحامي كل يوم، ويبلغوني لما يحصل أي جديد».