مهارات كبيرة يتمتع بها الشاب العشريني محمد حسن، الشهير بـ«محمد الفايد»، ابن محافظة المنيا، في الرسم وتصميم الأزياء، فراح يدمج بينها ليبدع في تصميم فساتين الزفاف والسواريه، ويشارك بتصميماته في مهرجاني الجونة السينمائي 2020، والقاهرة السينمائي 2022.
اكتشاف موهبته في الرسم
روى «محمد الفايد»، صاحب الـ27 عامًا، وابن مركز مغاغة بمحافظة المنيا، خلال حديثه لـ«»، عن مهارته في تصميم فساتين الزفاف والسواريه، من خلال دمجه بين موهبتي الرسم وتصميم الأزياء، موضحًا أنه اكتشف موهبته في الرسم منذ أن كان في الربيع السابع من عمره، وكان حينها يرسم أصدقاءه وبعض الأشكال البسيطة الأخرى، التي نالت إعجاب أسرته وزملائه في المدرسة.
سنوات كثيرة مضت نمّى خلالها «محمد الفايد» موهبته في الرسم وأصقل مهاراته، معتمدًا على كثرة الممارسة والتجربة، حتى أتقن في النهاية رسم الـ«بورتريه» بخامات مختلفة أبرزها الفحم والرصاص والالخشب، ليتحول العمل لديه من مجرد هواية إلى مصدر دخل: «كان بيدخلي حاجة بسيطة بس حابب أعتمد على نفسي».
دخول عالم تصميم الأزياء
إلى جانب مهارة ابن محافظة المنيا في الرسم، تمتع أيضًا بشغف كبير تجاه تصميم الأزياء، فراح يتخيل الفساتين في أشكال مختلفة وإطلالات متنوعة ويجسد كل ذلك بأدوات رسمه: «مرة نشرت رسمة فستان، فأستاذتي اللي كانت تديني في المدرسة وأنا صغير شافت الصورة وعجبتها جدًا ونصحتني أني ابدأ في تصميم الأزياء».
لم يكذب الشاب العشريني خبرًا، وراح بالفعل يحصل على دورات تدريبية لتعلُّم مهارة تصميم الأزياء، معتمدًا على تمتعه بقوة التخيل ومهارة الرسم، فراح في النهاية ومنذ قرابة العامين يطلق أول فستان من تصميمه: «ناس كتير الحمد لله عجبتها تصميماتي، وكانت بتطلب مني شغل»، بحسب مُصمم الأزياء، الحاصل على دبلوم فني صناعي، وأنه سبق له تصميم فساتين سواريه للممثلة إيمي إسلام، شاركت بها في مهرجاني الجونة السينمائي 2020، والقاهرة السينمائي 2022، وأنه متخصص في تصميم فساتين الزفاف والسواريه فقط.
«محمد الفايد»: حلمي أوصل للعالمية
أحلام كبيرة تراود قلب الشاب العشريني يتمنى تحقيقها، أبرزها الوصول إلى العالمية في مجال تصميم الأزياء، كما أنه يشعر بالامتنان الشديد لوالدته وأشقائه على تشجيعهم الدائم له ودعمه في كل خطواته: «أمي أكتر حد وقف جنبي وشجعني، وكمان إخواتي»، وأنه إلى جوار تصميم الأزياء والرسم، يتمتع أيضًا بمهارة النحت، وسبق له نحت عدة تماثيل فرعونية.