نجاح كبير حققته مباردة حياة كريمة من أجل الارتقاء بالريف المصري، وتحقيق حياة أفضل لجميع المواطنين، ومع انطلاق هذه المبادرة، انضم إليها الكثير من المتطوعين من أجل زرع السعادة في قلوب المصريين، والذي كان من بينهم «محمد منصور» أحد متطوعي حياة كريمة في محافظة الغربية.
رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحروق بكفر الزيات بالغربية،
نجاح مبادرة حياة كريمة
منذ تأسيس مباردة حياة كريمة، انضم إليها «محمد»، الذي يتولى منصب رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحروق بكفر الزيات بمحافظة الغربية، ليكون من أوائل المتطوعين من أجل تقدم الخدمة لكل أهالي قريته، ومعرفة متطلباتهم: «أنا أشارك في مبادرة حياة كريمة منذ تأسيسها، والهدف من المشاركة تقديم الخدمة لكل أهالي القرية ومعرفة متطلباتهم، ومساعدة الجهاز التنفيذي للدولة للإرتقاء بالريف المصري» بحسب ما قاله لـ«».
«محمد» من متطوعي مبادرة حياة كريمة
مواقف كثيرة مرت على ابن محافظة الغربية ، أثناء تطوعه في المباردة الرئاسية حياة كريمة، كان أبرزها قيام المبادرة بمساعدة أسرة في تجهيز بنتها، فهو حتى الآن ما يزال يتذكر سعادة الأسرة ، التي جعلتها تضي يومها في الغناء والزغاريط احتفالًا بما فعلته المبادرة: «من المواقف اللي خلتني استمر في المبادرة، أني مرة المبادرة وفرت لعروسة جهازها وكانت العروسة وأهلها من كتر الفرحة فضلوا قاعدين في الشارع بيزغرطوا من كتر الفرحة»، معبرًا عن سعادته لأنه من متطوعي المباردة الرئاسية: «أنا طبعًا فخور بنفسي جدًا عشان مشارك في المباردة، وكفاية أني بشوف السعادة والفرحة على وجوه الناس بعد تلبية مطالبهم».
استطاع «محمد» تشجيع زملائه للمشاركة في المبادرة: «طبعًا احنا قدرنا نجذب متطوعين كثير يشاركوا في المباردة، وكمان زمايلي كلهم شاركوا بعد لما أنا شاركت».
ووصف« محمد» التغير الذي أحدثته له مباردة «حياة كريمة» واصفا إياها ببعض الكلمات والتي منها: «مبادرة حياة كريمة بتمثل لي كيان كبير من خلاله بنخدم أهالينا وكمان غيرت من حياتي كتير، وأتاحت لي فرصة التواصل مع المسئولين التنفذيين وغيرهم لتلبية مطالب الأهالي»، مشجعًا الشباب الأخرين على المشاركة والاستمتاع بالتجربة.