اعتاد محمد حسن شهاوي، والشهير بـ«محمد شهاوي» على قراءة القرآن الكريم منذ صغره، ومجالسة الشيوخ للاستماع لهم والتعلم على أيديهم، كما حاباه الله بحنجرة قوية وصوت رخيم عذب، لتكون تلك الأمور مجتمعة في النهاية سببًا في نبوغه وإذاعة صيته بين أبناء منطقته ليختاروه إمامًا لهم يقودهم في الصلاة ويمتعهم بتلاوة الآيات القرآنية.
بداية «محمد» في تلاوة القرآن
روى «محمد شهاوي»، ابن محافظة الإسكندرية، وصاحب الـ28 عامًا، خلال حديثه لـ«»، أن والديه علماه قراءة القرآن الكريم منذ صغره، ما جعله يشب عليه ويجد السكينة والراحة بين أبياته والمتعة في تلاوتها، وأنه داوم على مجالسة الشيوخ والإنصات إليهم سواء في التعليم أو التلاوة ليتعلم على أيديهم ويتقن نطق الحروف ومخارج الكلمات، كما أنه راح يدعم كل ذلك من خلال الدراسة في الأزهر: «وأنا في إبتدائي كنت بقرأ قرآن كريم في الإذاعة ومن وقتها المدرسين وأصحابي فضلوا يشكروا في صوتي ويطلبوا مني أني أهتم بموهبتي»، وأن والده هو أكثر من وقف بجانبه وشجعه على التلاوة.
داوم «محمد شهاوي»، الحاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات جامعة الإسكندرية، ويعمل مساعد صيدلي، على تلاوة القرآن والتدرب على مخارج الحروف، بالإضافة إلى الدراسة والتعمق في علم النحو والتجويد، حتى بات من أبرز وأفضل قارئي القرآن في منطقته: «كله فضل وتوفيق من ربنا، والحمد لله أنا وفي خامسة إبتدائي صليت التجهد في المسجد ودلوقتي إمام مسجد»، وأنه يتقن تقليد نحو 11 شيخًا أمثال الشيخ مشاري والمنشاوي وماهر المعيقلي.
«محمد»: أتمنى أكون قارئ قرآن مميز أكتر
«دايمًا بلاقي متعة في قراءة القرآن الكريم، ولما بكون متضايق أو فرحان دي أول حاجة بفكر أعملها.. وبجتهد وبستنى توفيقي من ربنا».. قالها «محمد شهاوي»، وأنه يعتمد في تطوير موهبته على القراءة والإنصات الجيدين، بالإضافة إلى الممارسة والتدريب المستمرين: «حلمي أني أكون قارئ مميز أكتر وربنا يوفقني وأكون سبب في حب الناس للقرآن أكتر وتعلقهم به».