على كورنيش الإسكندرية وبين شوارع «عروس البحر المتوسط» تجول شاب بملابس الشخصية السينمائية الشهيرة «القبطان جاك سبارو»، يلتقط الصور التذكارية مع المارة، ويرسم البهجة على وجوه الأهالي والزوار.
«محمد» يتقمص شخصية «جاك سبارو»
رغبة محمد سمير، صاحب الـ27 عاما، في رسم البهجة على وجوه الآخرين، كانت السبب في انتقاله من الوراق في الجيزة إلى الإسكندرية لإسعاد أهلها بملابس «جاك سبارو»، بحسب حديثه لـ«»، معبرًا: «قبلها مجاليش نوم وكنت خايف من رد فعل الناس وفي نفس الوقت عاوز أعرض موهبتي».
فرحة أهالي الإسكندرية بـ«جاك سبارو»
ردود الأفعال على موهبة «محمد» في تقمص الشخصيات، خاصة «جاك سبارو» جعلت أهالي الإسكندرية يستقبلونه أفضل استقبال: «كان يوم جميل جدا واستقبلوني أحسن ما كنت أتخيل»، إذ قضى وقت في دعابة الأطفال والشباب، إلا أن البعض كان مندهشًا وغير متفهمًا لما يراه، ما كان يتطلب من صاحب الشخصية التوضيح لهم أنه ممثل شاب، ويقدم تلك الشخصية المُفضلة لديه.
تسابق الأطفال على التقاط الصور التذكارية مع صاحب شخصية القبطان جاك سبارو: «حبيتهم جدا»، وكذلك أصحاب المحال والباعة والمتجولين في منطقة المنشية ومحطة الرمل والمناطق المحيطة بها والكورنيش، وكذلك باع الآيس كريم وغزل البنات، وساعد سائقي «الميكروباصات» في تحميل سياراتهم.
«محمد»: «جاك سبارو الشخصية الأقرب لقلبي»
درس «محمد» النظم والمعلومات، وعمل «شيف» ومصور، وتقمص ما يصل إلى 15 شخصية، إلا أن «جاك سبارو» المفضل بالنسبة له، وبدأ في إتقانها منذ عامين، وأخذت منه فترة طويلة من تجهيز وتصميم الملابس: «بعتبرني جوايا أشخاص كتيرة مختلفة بس أقربهم لقلبي جاك سبارو لإني اتعلقت بيه جدا».
ويتمنى «محمد» أن يصبح فنانا مشهورا ومحبوب بين الناس، وفي الوقت ذاته خفيف الظل عليهم، ويقضي حياته في إسعاد الآخرين بتقمصه للشخصيات المختلفة.