| «محمد» يدعم قضية نيرة أشرف برسمها على بطيخة: زعلان عليها

لم يقف مكتوف الأيدي، بعد مشاهدته مقطع فيديو يروي مقتل طالبة على يد زميلها، لرفضها الارتباط به، وهو ما أثار غضب جماهير السوشيال ميديا من القاتل وحزن شديد على الضحية، ولكن محمد علام، قرر تفريغ شحنة الحزن عليها، برسم وجهها البريء على بطيخة.

تعاطف الملايين في جميع الدول العربية، مع مقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة ضحية الغدر على يد زميلها، الذي أقدم على قتلها في الشارع، في وضح النهار أمام إحدى بوابات جامعة المنصورة، ونجح المارة في تقييد القاتل وسلموه للشرطة، ونقلوا الضحية إلى المستشفى، ولكن هيهات فقد صعدت روحها إلى الأعلى عقب نحرها في الرقبة، ذلك بسبب رفضها الزواج منه، ليثأر لنفسه بطريقة بشعت، أثارت الرعب في قلوب الجميع، ومن بينهم محمد علام، الذي قرر دعم أسرة الضحية برسمها على بطيخة.

«محمد» يدعم أسرة «نيرة»

يقول «محمد» البالغ من العمر 36 عاماً، لـ«»، إن قضية نيرة أشرف أثرت فيه كثيراً، وأراد أن يعبر عن حزنه عليها بطريقة الرسم، ومن ناحية أخرى كرسالة دعم وصبر لأسرتها: «حزين جداً عليها، ملهاش ذنب في أي حاجة حصلت، وكنت عايز أعمل أي حاجة أواسي بيها أهلها».

موهبة الرسم على البطيخ

لم يكن قرار «محمد» في الرسم على البطيخ، نابعا من فراغ بل من موهبة، بدأت في الظهور منذ صغره ونمت معه، فلديه قدرة ومهارة عالية، بالرسم على الورق مستخدما القلم وال، ولكن منذ عمله شيف تأثرت موهبته للأفضل، حسب كلامه: «الأول مكنتش برسم غير على الورق، بس لما اشتغلت شيف استخدمت الفاكهة، والشغل فيها أصعب، لأنها بتحتاج يترسم عليها الأول، وبعدين النحت بالسكين والرسمة الواحدة بتاخد وقت من ساعتين لساعتين ونصف».