قال المصور محمد عاطف، إنه بدأ التصوير بالتقاط صورا بالأفراح والموضة، ولكنه قرر التطوير من نفسه والتقاط صورا لتحسين صورة بلده، أو تسليط الضوء على قضايا معينة، وهذا ما وجده لدى بعض المصورين خارج مصر، تحديدًا في ماليزيا وغيرها.
«عاطف»: بناقش قضية في صورة
وأضاف «عاطف»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أنه صور «سيشن» لصبي يعمل كبائع متجول في إحدى إشارات المرور، ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، بل تساعده إحدى السيدات في استكمال تعليمه ومساعدته: «أنا بناقش قضية في صورة، واتسببت في تغيير مسار حياة الطفل ده، وغيرت حياة كتير بالتصوير»
وأوضح أن هذا الموقف شجعه في استكمال الطريق، فقرر إجراء سيشن تصوير يحاكي فتاة مصابة بمرض السرطان، بهدف مساعدة المصابين بهذا المرض على الاندماج بالمجتمع، خاصة أنهم يحتاجون إلى الدعم النفسي، متابعًا: «كان صعب أجيب حد في السيشن عنده سرطان، لأنه ممكن هيشعر بالحرج، فاستعنت بموديل وعملنا كل حاجة أكنها مريضة».
تسليط الضوء على قضايا المرأة
كما أجرى سيشن تصوير لمصابي الحروق بين الأطفال: «صورت أطفال كتير مصابين بحروق، وكانوا مبسوطين جدا بالسيشن، وكان رد فعل الناس هايل جدا»، لافتًا إلى أنه أجرى أيضا سيشن تصوير للطفل «مهند» من ذوي الهمم، مردفًا: «الفئات دي لازم تندمج مع مجتمعنا، دي حاجة مش بالمزاج، ولكن دول جزء منا وليهم حقوق علينا».
وتطرق «عاطف» من خلال صوره، لقضايا المرأة مثل العنف ضدها: «قررت أعمل صورة تبين معاملة الست لما تكون وحشة ولما تكون حلوة، ودة بينعكس على المجتمع كله».