| «محمد» يعزف على الكامنجا في المستشفيات لتخفيف ألم المرضى: «بحاول أفرحهم»

قصته بدأت خلال جائحة فيروس كورونا التي أظهرت موهبته عندما جلس في المنزل، فاكتشف نفسه ومن حوله، إذ قرر «محمد» إسعاد نفسه والمحيطين به من خلال عزفه على آلة الكمانجا من بلكونة البيت للشارع.

كورونا كانت لها ميزة عليه

«كورونا كانت لها ميزة عليا، وأول يوم من حظر التجوال قررت الخروج للبلكونة والعزف بها»، بهذه الكلمات كشف «محمد»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، قصته مع العزف على الكامنجا في بلكونة الشارع، مضيفًا أن الناس شعروا بالسعادة، ما دفعه لاستكمال فكرته.

العلاج بالموسيقى، هدفًا وضعه الشاب لنفسه، فهو مؤمن بأن الموسيقى تعد علاجًا للمرضى وتخفف من ألمهم، فرغب في تطبيق هذه الفكرة في الشارع والمستشفيات، متابعًا: «كنت بنزل الشوارع والأسواق وأعزف للناس».

الموسيقى تشتت ألم المرضى

فكرة العلاج بالموسيقى موجودة في العالم إلا أنها لم تحظى بعد بشهرة واسعة في مصر، ومعروفة في مصر بأنها العلاج النفسي بالموسيقى كدراسة، لافتًا إلى أنه هناك دراسة عن كيفية علاج السرطان بالموسيقى، ما دفعه لزيارة بعض المستشفيات للعزف أمام المرضى، «كنت بعزف لهم وهما بياخدوا الجرعات ولقيت تأثير حلو أوي للموسيقى عليهم، وأنها بتشتت ألم المرضى ويتخليهم يندمجوا عن المقطوعة الموسيقية وينسوا مرضهم».