| «محمد» ينجح في توليد الكهرباء من الشمس ويفوز بجائزة الابتكار: نفسي أكون عالم

قدّم في المسابقة العام الماضى ولم يوفق بالفوز في فرع الابتكارات، ليطور محمد أحمد من مشروعه وينافس به هذا العام دون استسلام، ويحصل في النهاية على المركز الأول، بعد أن أبهر لجنة التحكيم بفكرته التى تتجسد في مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الشمس ببراعة شديدة خطفت الأنظار، متمنيا أن يصبح عالما مشهورا يوما ما، ويخترع أشياء مفيدة لوطنه.

كيف استعد محمد للمسابقة؟

يقول ابن محافظة بنى سويف إنه بدأ يستعد للمشاركة في مسابقة المبدع الصغير من خلال تجهيز مكونات مشروعه من لوحات طاقة شمسية وبطارية ومنظم شحن، وغيرها من الأدوات التى مكنته من تنفيذ فكرته: «استلهمت الفكرة من دراستي، وبدأت أفكر ممكن نعمل إيه لما النور يقطع، وأفكر في بدائل وإزاى أخدم بلدي وأوفر للحكومة كهرباء».

إشادة كبيرة حصل عليها الطفل صاحب الـ11 عاماً، بعد عرض مشروعه على لجنة التحكيم وتأهله للتصفيات، إذ أخبره أحد المتخصصين أن مشروعه جميل ويعكس مدى ذكائه وبراعته، لافتاً إلى أنه يجهز لعدة مشاريع أخرى لتنفيذها، بمساعدة ودعم والديه ومعلمته، مشيراً إلى أنه يمارس لعبة الكاراتيه واستطاع التميز فيها.

«محمد» الأول في بني سويف بالكاراتيه

بينما يقول والده أحمد فكرى، مدرس، إن طفله يدرس في مدرسة تقليدية داخل قرية تفتقر لكثير من الخدمات، تسمى قرية «قاى»، التابعة لمركز إهناسيا ببنى سويف: «مدرسة ريفية مش في مدينة، ومع ذلك متفوق وبيطلع الأول كل سنة، وبيمارس رياضة الكاراتيه، وطلع الأول على مستوى المحافظة، وحصل على الحزام البني، وإحنا بندعمه ونشجعه لأنه موهوب وذكي»، مشيراً إلى أن طفله صعد للمرحلة النهائية بالمسابقة، واختير من بين أفضل ثلاثة مشاركين حتى حصل على المركز الأول.