قرر عبده أن يتجه لصناعة الشماسي داخل الصعيد برفقة والده الستيني، فبعد تدوال استخدام الشماسي في المصايف، وغيرها من الأماكن السياحية، سلك اتجاهًا مختلفًا من خلال صناعتها وبيعها لتجار الخضار لاستخدامها لغرض الوقاية من درجات الحرارة المرتفعة في الصعيد بشكل عام.
«قرر والدي يشتغل فيها بعد المعاش» قالها عبده صاحب الـ18 عاما ابن محافظة سوهاج خلال حديثه لـ«»، لاقت الفكرة إعجاب والدي وحاول ينفذها من خلال الاعتماد على أدوات بسيطة كالأقمشة والحديد لصناعتها، وتستغرق صنع الواحدة منها مايقرب من يومين.
شماسي لتجار الخضار
أراد عم محمد صاحب الـ63 عامًا أن يعمل في صناعة الشماسي داخل محافظته، دون عناء السفر إلى وجه بحري لبيعها على الشواطىء كالاستخدام المعتاد لها، ولم يكتف الرجل الستيني بهذا القدر فحسب بل قرر أن يورث ابنه هذه المهنة، ليكون خليفة له فيما بحسب ما قاله محمد.
بيعرضها للبيع في نطاق الصعيد
قرر الستيني أن يقدم الشماسي لأبناء محافظته فقط من أجل استخدمها في التجارة فحسب، علاوة على كثرة بائعين الخضار الموجودين داخل سوهاج، وحاجتهم الماسة إلى مثل هذه الشماسي أثناء البيع.
بشتغلها جنب الدراسة
أما نجله صاحب الـ18 عامًا، فاتجه إلى مساعدة والده في هذه المهنة، التي تساعد بشكل ما في توفير مصاريف الحياة، موضحًا: «المهنة مش معروفة بشكل كبير والعائد بتاعها إلى حد ما معقول»، بالإضافة إلى أننا لم نعمل بها الأ من عام تقريبًا ونأمل في الفترة القادمة أن الموضوع يتحسن بشكل كبير.