| «محمد» يواجه البطالة بماكينة «غزل البنات»: هصرف على نفسي منين؟

شاب في العشرينيات من عمره تحدى البطالة ولم يقف مكتوف الأيدي، وبدأ حياته العملية بماكينة غزل البنات، ولكنه أضاف عليها لمسته وهي غزل البنات بأشكال مختلفة مثل ميكي ماوس أو فراشة أو وردة.

محمد مجدي، من محافظة الإسكندرية تخرج في المعهد العالي للحاسبات والمعلومات، يحكي لـ«»، عن بدايته في مشروع ماكينة غزل البنات: «كان ليا واحد صاحبي مسافر بره وكان شغال في مجال الترفيه، لما جه فكرت وخدت الفكرة منه واشتريت الماكينة كبداية ليا أقدر أصرف على نفسي بيها وأحارب البطالة».

غزل بنات على شكل قلوب وورود

في منطقة الإبراهيمية بدأ «محمد» مشروعه وكانت بدايته منذ 5 سنوات: «اخترت منطقة الإبراهيمية ووقفت فيها ولقيت الناس كتير مرحبة ومقبلة عليا لأنها كانت فكرة جديدة أول حد يعملها في إسكندرية».

اشتهر «محمد» بغزل البنات ولكن بشكل مختلف إذ أضاف لمسته الجمالية عليها: «اتعرفت في المكان وبقيت مشهور لأني بعمل غزل البنات على هيئة أشكال زي الورد والفراشة وميكي ماوس، وبقيت بنزل حفلات وافتتاحات كتير».

بدأ مشروع غزل البنات وهو طالب بالكلية

رغم دراسته لكنه لم يتردد في أن يبدأ مشروعه وهو طالب: «بدأت المشروع وأنا في الكلية عشان كنت حابب أعمل حاجة لنفسي ومتكسفتش إني اشتغل، كنت بخلص محاضراتي وانزل اشتغل على مكنة غزل البنات».

تعود «محمد» على وقت محدد للعمل منذ البداية حتى الآن: «بنزل من الساعة 3 العصر لحد الساعة 11 بالليل من أيام ما كنت في الكلية والناس عارفة مواعيدي».

يستخدم «محمد» في صناعة غزل البنات الالطبيعية الصحية والآمنة على الزبائن: «حاولت أوصل لأكثر حاجة آمنة عشان اللي ياخد مني يشكر فيا»، مؤكدا أنه أحب المهنة وأراد لأخيه أن يخوض التجربة: «لما اشتغلت فيها وحبيتها وطورت من نفسي فيها، دخلت أخويا فيها وفتحت له ماكينة خاصة به في مكان تاني، وبتمنى أعمل علامة تجارية لنفسي بأكثر من حاجة».