أحب التصوير منذ صغره، وبرع فيه عندما وصل إلى المرحلة الثانوية، فبدأ بالتقاط بعض الصور البسيطة التي أعجبت أصدقائه، ليشجعوه على تعزيز موهبته، فقرر تدريب نفسه حتى تمكن من ذلك الفن، وأصبح يجوب بعدسة هاتفه المناطق الأثرية بالقاهرة ليلتقط أجمل الصور.
محمد الديب، 19 سنة، من محافظة الغربية، يدرس في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، عشق التصوير منذ الصغر، وطوّر نفسه فيه، ليصنع أرشيفا كبيرا من الصور المميزة خلال فترة وجيزة.
بداياته مع التصوير
«بدأت من حوالي أربع سنين أمسك التليفون وأصور بيه، فكان صحابي يقولولي صورك حلوة فشجعوني أكمل»، حسب ما روى «محمد» لـ«»، مضيفًا أنه بعد الدفعة التي تلقاها من أصدقائه بدأ يمارس فن التصوير بشكل أكبر، وبعدها أخذ يشاهد الفيديوهات على اليوتيوب لتطوير الموهبة، «لما دخلت الكلية وسافرت القاهرة، بدأت أروح المناطق الأثرية وأصورها»، فذهب إلى الأهرامات والتقط لها الكثير من الصور المميزة، وذهب إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي، والتقط صورًا لشوارعه وحواريه، وما به من معالم أثرية قديمة، «وروحت قلعة محمد علي وصورت فيها ألبوم خاص».
التصوير ليس هدفًا بل شغف وهواية
يحب ابن قرية «دلبشان» التابعة لمحافظة الغربية، التصوير، ويجعله هواية له بجانب دراسته وعمله المستقبلي، «التصوير بالنسبالي هواية، وأنا بحبه من صغري»، بالإضافة إلى أنه لا يتكسب من ورائه إلا نادرًا في بعض الأجازات الدراسية، «أحيانًا بصور أفراح وده بيكون في الأجازة فقط».
يحلم «محمد» في المستقبل أن يكون مترجمًا معروفًا حسب مجال دراسته، «هدفي أكون مترجم، وفي نفس الوقت مش هتخلى عن التصوير لأنه شغفي».