وسط أرض زراعية في محافظة الدقهلية، يجلس شاب عشريني، بجواره صديقه، أمام «كانون فلاحي»، يطهو عليه مختلف أنواعا مختلفة من الطعام، ليتناولا الفطار سويا، في أجواء من البساطة، وفرحة انعكست على وجههما.
وثق محمد نصر، وصديقه أحمد الخولي، لحظات تناول الفطار داخل الريف المصري، تلك العادة التي صاحبت يومهما منذ طفولتهما، ويحافظا عليها حتى هذه اللحظة: «إحنا متعودين نفطر في الغيط، من وإحنا صغيرين، وبنحس براحة نفسيه تامة، خاصة في فصل الشتاء»، بحسب ما رواه الأول لـ«».
الفطار داخل الريف المصري
لحظات الفطار داخل الريف، التقطها «محمد» بعدسة كاميراته، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنال إعجاب كثير من المتابعين: «الناس فرحت جدا طبعا بالصور، وكانت ردود الأفعال إيجابية، خاصة أننا رجعناهم للزمن الجميل».
يوضح ابن محافظة الدقهلية، سبب توثيقه للحظات الفطار في الريف المصري: «أنا اختارت الريف عشان هى البيئة اللي بعيش فيها، وأنا دايما بركز أني أظهر الحاجات الحلوة اللي موجوده في بلدنا، ونوصلها للناس».
بداية العمل في مجال التصوير
بدأ «محمد» العمل في مجال التصوير منذ عام 2015، بعد تخرجه من كلية التجارة بجامعة الزقازيق: «نفسي المحتوى اللي بقدمه عن الريف يوصل للناس كلها، عشان ياخدوا طاقة إيجابية وأقدر من خلال الصور اللي بصورها نبين مدى جمال الريف»، مشيرا إلى أنه وثق أماكن عديدة بعدسة كاميراته، منها الأهرامات، والعاصمة الإدارية الجديدة، وشواطئ الإسكندرية.