بعد 15 عامًا من البحث العلمي، توصل بعض المهندسين إلى إنتاج أول هجين من الذرة الشامية الحمراء في مصر والشرق الأوسط، لتخطف الأنظار إليها من أول مرة، مما أدى إلى انتعاش التجارة في الأسواق الداخلية، والعمل على تصديرها للخارج.
محمود ماجد مهندس زراعي والرئيسي التنفيذي لإحدى الشركات المصرية، أنتج أول هجين فردي أحمر من الذرة الصفراء في مصر والشرق الأوسط، من خلال عملية الاستنباط بواسطة فريق كبير من المهندسين والمزارعين، ويترأسهم المهندس ماجد حمودة، الذي أجرى أبحاث علمية على مدار 15 عامًا، بحسب حديث «محمود» لـ«»: «والدي استنبط الذرة الحمراء بالبحث العلمي».
نجاح تجربة زراعة الذرة الحمراء
نجحت تجربة زراعة الذرة الحمراء، بعد طرحها في الأسواق المحلية، إذ شهدت إقبالًا كبيرًا من الناس، الذين يرون شكل ونوع جديد من الذرة لأول مرة، وبخلاف اللون فلها مميزات عديدة، بداية من احتوائها على مادة الأنثوسيانين الحمراء الطبيعية، الموجودة في معظم الخضراوات والفاكهة، التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، تحمي الجسم من خلايا السرطانية وتساعد على زيادة كمية اللحوم العالية في الماشية، كما أنها تحمي الجسم من الخلايا السرطانية.
تهجين الذرة الصفراء في الشرق الأوسط
تحتوي الذرة الشامية الحمراء على أعلى نسبة بروتين، موجودة في الذرة بصفة عامة تصل إلى 10 % من البروتين، كما يعد الهجين الأول في صناعة الأعلاف في مصر والشرق الأوسط، وذلك لأنه يمتاز بقيمة غذائية من أعلى الأصفر والأبيض، وفقا له: «الذرة الحمراء مش مجرد لون وخلاص، لأ دي ليها مميزات كبيرة عن الأنواع الأخرى».
فتح أسواق تجارية في الداخل والخارج
تولي الدولة والأجهزة المسؤولة عن الأمن الغذائي اهتمام كبير بالذرة الشامية، وتعتبر الذرة الحمراء من أهم المعطيات، التي ستساهم في انتعاش الاقتصاد الزراعي، لتصدير جزء كبير منها في الدول العربية.