محمية طبيعية تقع في قلب الصحراء، بين مدينتي دهب ونويبع بمحافظة جنوب سيناء، تجذب السياح العرب والأجانب والمصريين لما تتمتع به من مناظر طبيعية وحيوانات نادرة وأماكن متعددة للغوص، ويقصدها الزائرون من كل حدب وصوب وكذلك عشاق الغطس والغوص ومحبي الطبيعة، وهي محمية أبو جالوم التي تصنف على أنها واحة ساحرة تجذب السياح ومحبي الغوص بحسب الموقع الرسمي لمحافظة جنوب سيناء.
محمية أبو جالوم الطبيعية
تتميز محمية أبو جالوم باحتوائها على أماكن للغطس والغوص، فضلاً عن الحيوانات النادرة وركوب الخيل، بحسب محمد جاد، المرشد السياحي لـ«»، كما تتميز بأنها منطقة جاذبة لرحلات السفاري: «المحمية الطبيعية بتتميز بإقامة رحلات التخييم والهايك والسنروكلنج وكمان غطس الآيت هاوس، وفيها عشرات الأنشطة الجاذبة للسياح والزوار».
محمية أبو جالوم تجذب السياح
وبحسب الموقع الرسمي لمحافظة جنوب سيناء، فإنه جرى تسمية محمية أبو جالوم بهذا الاسم نسبة لنوع من النباتات النادرة «القالوم»، وهو نبات كان يستخدمه البدو كأعشاب علاجية للجروح، فضلا عن احتوائها عل 165 نوعا من النباتات النادرة منها 44 نوعا نادر غير موجود بأي محمية أخرى، إضافة إلى تميزها بطبوغرافية مميزة لاقتراب الجبال من شاطئ خليج العقبة، وكذلك احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات (البحيرات الشاطئية) والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية تزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية مما يجعلها منطقة جذب سياحي لهواة الغوص ورحلات السفاري ومراقبة الطيور والحيوانات.
الحياة في محمية أبو جالوم
المرشد السياحي أوضح أن محمية أبو جالوم، يصعب الوصول إليها بوسائل المواصلات التقليدية وأن طريقة الوصول هي السير على الأقدام، لذلك فهي مكان مثالي لرحلات التخييم: «هتوصل عن طريق المشي أو بالجِمَال لمسافة 7 كيلومترات شمال منطقة البلوهول بالقرب من دهب، في مدق ضيق بين الجبل والبحر بدايه من نقب شاهين، وممكن الوصول لها من الجهة الشمالية بسيارات الدفع الرباعي خلال الوديان الجبلية بالقرب من نويبع».
انعزال محمية أبو جالوم عن المدن، أدى إلى الحفاظ على الحياة البرية بحسب «جاد»: «ده حافظ على طبيعة الحياة البحرية والشعب المرجانية في المنطقة اللي يتتميز بكثرة الكهوف المرجانية وبيخلي السائح يستمتع السنبوركلينج والغطس في أكتر من مكان في المحمية، وهي وجهة رائعة لكل من يرغب في الحياة البدائية البسيطة، لإن مفيش كهرباء ولا هواتف محمولة فهتعيش ساعات هادية بعيدا عن صخب الحياة».