| مخاطر سماع خبر وفاة شخص عزيز.. قد يؤدي لنوبة قلبية

يمر جميع الأشخاص بمرحلة سماع خبر فقد شخص عزيز على قلوبهم، خاصة لو كان من الدرجة الأولى فمنهم من يستطع التعامل مع الموقف واستكمال حياته، ومنهم من يحاول التأقلم مع الوضع بعد فترة طويلة إلا أن هناك أشخاص لا يستطيعون التعامل مع الفقدان أو الموت ويصابون بأمراض عديدة تؤدي في أحيان كثيرة إلى اللحاق بالمتوفين.

مخاطر تأثير سماع خبر الوفاة على البعض 

وفي هذا الصدد يقول دكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية خلال حديثه لـ«» أن أقصى الخبرات الحياتية وأقساها على النفس هي موت أحد الأشخاص الأعزاء والقريبين على قلوبنا إذ يؤدي سماع خبر فقدان الشخص العزيز بشكل مفاجئ إلى إصابة الإنسان ببعض الأمراض الوقتية على رأسها ضعف الجهاز المناعي الذي يصاب بالوهن، فيؤدي إلى الإصابة بالأمراض الحادة والالتهابات مع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية في الساعات الأولى من معرفة الخبر حتى أسبوعين من ذلك الوقت.

خطر الإصابة بقلق الموت

يمكن أن يصاب الانسان بمتلازمة القلب المنكسر التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي وأيضاً زيادة حدة العصبية البكاء الهستيري تقلب حاد في المزاج مع كثرة الأحلام المخيفة والشعور بالذنب وإهمال الحياة والأسرة بالإضافة إلى الإصابة بقلق الموت، وهو شعور يعجل في موت صاحبه بحسب حديث استشاري الصحة النفسية.

تفكير الإنسان في مراحل الموت

يشغل قلق الموت عقل الإنسان بطريقة كبيرة حيث يفكر الشخص الفاقد لأحبابه في مراحل الموت وأعراضه والدار الآخرة وغيرها مما يؤثر بشكل سلبي على الإنسان فيزهد الحياة ويصاب بأمراض خطيرة تعجل الموت.

ويوجه دكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية بعض النصائح للشخص الناقل لخبر الوفاة للأقارب منها:

نصائح عند نقل خبر الوفاة

اختيار الظروف المناسبة لتلقي الخبر التدرج في إعطاء المعلومة وقول الخبر.

التخفيف من المصيبة والتهوين على صاحبها من خلال بث الأمل في نفسه راحة المتوفي من الآلام التي كان يشعر بها.

إعطاء وقت كاف للشخص للتفاعل مع مشاعر المصيبة.