| مخاوف جديدة من تفشي فيروس كورونا عالميا بسبب الضغط على المستشفيات

بعد مرور 3 سنوات على انتشار فيروس «كوفيد-19»، واكتشاف العقاقير الطبية المضادة له، لكنه الكابوس الذي عاشه العالم، نظرا لتأثيراته السلبية وأضراره التي لم تنته بعد، وما زالت دول العالم تسجل أرقاما قياسية جديدة، ليستمر الرعب من تفشي الوباء مجددا، على لرغم من امتلاك العلماء معلومات وفيرة حول الفيروس.

أرقام قياسية جديدة

بعد انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وهو المتحور «أوميكرون» وخروجه عن السيطرة؛ إذ سجلت الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء كبيرة من أستراليا وأوروبا مستويات غير مسبوقة من الإصابات، وكذلك العالم بأسره خلال الأسبوع الجاري أرقام قياسية جديدة، بواقع ما يزيد عن 935 ألف إصابة في اليوم الواحد، بين يومي 22 و28 ديسمبر الجاري، وفقا لإحصاء وكالة «فرانس برس»، الأمر الذ دفع العاملين للبقاء في منازلهم والازدحام داخل مراكز الفحص، بحسب ما نشرته «سكاي نيوز».

«أوميكرون» يتسبب في الضغط على المستشفيات

وعلى الرغم من بعض الدراسات التي أجريت على المتحور «أوميكرون»، قد أعلن أنه أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة، إلا أن زيادة الإصابات جعلت المستشفيات ترفع درجة الاستعداد إلى القصوي.

كما أن هناك مستشفيات في الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما تتعرض بعد الشركات لأزمات جديدة، بسب توقف العمالة داخلها، متأثرة بعدد الاصابات.

تجاوز الذروة السابقة

وسجلت بريطانيا وإسبانيا والبرتغال ومالطا واليونان وإيطاليا وفرنسا أرقاما قياسية خلال اليومين الماضيين، كما ارتفع متوسط الإصابات اليومية في الولايات المتحدة، بعدما كانت الذروه السابقة في يناير الماضي، وقد تجاوزت استراليا الذروة السابقة بتسجيل 18300 إصابة أمس، بعدما كانت «السابقة» 11300 إصابة فقط.

مواجهات دول أوروبا والصين للفيروس الجديد

وصرح رئيس وزراء أستراليا، بأن بلاده في حاجة إلى تغيير سرعات من إدارة المختبرات، والتمكن من السيطرة على تزايد أعداد الاصابات والقضاء على ظاهرة الطوابير الطويلة أمامها في الكثير من المناطق.

كما واجهت إسبانيا تكدس كبير واصطفاف المواطنين أمام الصيدليات، من أجل الحصول على أجهزة الفحص المجانية التي وفرتها الحكومة، وهذا هو الوضع الذي عانت منه معظم دول أوروبا، كما استمرت الصين في مواصلة سياستها الصارمة من أجل التصدي لانتشار الفيروس، وإبقاء سكان مدينة «شيان» في إجراءات غلق صارمة.