صولات وجولات قام بها في العديد من دول العالم، فطبيعة عمله كصاحب شركة استيراد وتصدير تجعله يجوب العالم، وتلقى العديد من الهدايا والمقتنيات من أصدقاء له وشركات تعامل معها، ومن بين هذه الهدايا، كانت علب تحتوي على أعواد كبريت يحصل عليها من كل دولة يزورها، فتكون لديه عدد كبير منها، وصل إلى 200 علبة وأكثر من 2000 عود.
بمتنوعة وبأحجام وأشكال مختلفة، ورسومات وتصميمات تعبر عن فترة القرن الماضي، خاصة الثمانينيات والتسعينيات، وتعبر أيضًا عن ثقافة الدول، تظهر علب الكبريت المُخزنة في منزل محمد مختار من جولاته في بلاد العالم، وحكى لـ«»: «لفيت بلاد كتير زي فرنسا وألمانيا وأمريكا وكنت واخد توكيل ولاعات لشركة فرنسية وكنت بحضر مؤتمرات لشركات عالمية».
تجميع علب وأعواد ثقاب الكبريت بالصدفة
بدأت فكرة تجميع أعواد وعلب الكبريت لدى «مختار» بالصدفة حين أصبح يمتلك مجموعة قيمة من العلب التي تعبر عن حقبة زمنية وثقافة دول، فازداد في البحث عن المزيد: «كنت بنزل في فنادق وبسافر على خطوط طيران، والحاجات دي كانت بتتوزع هدايا أو دعاية، لقيت عندي مجموعة كبيرة في البيت، فبدأت أجمع أكثر، لما بروح مكان بجمع منه وبدور على الحاجات القديمة وبشتريها، ومنها برضو علب الكبريت، وكمان كنت بستورد الحاجات دي زمان».
رغم صناعتها منذ سنوات.. لا زالت بحالتها
رغم مرور سنوات طويلة عليها، إلا أنها لا تزال بحالتها الطبيعية منذ وقت صناعتها، وقرر عرضها للبيع عبر إحدى صفحات بيع المقتينات القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلًا واهتمامًا من البعض، وفقًا لحديثه: «اقترح عليا صديق إننا ننزلها على جروب بيع المقتنيات القديمة، ونشوف تقييم الناس لها ولسعرها، بس في ناس كانت مهتمة لكن إحنا مش بنبيع سلعة، دي حاجة قيمة وبقالها زمن ولسه بحالتها الطبيعية».