| مخترع روبوت إطفاء الحرائق دون مياه: «إفادة البشرية هدفي الأول»

بعبارات تبعث الأمل والروح في نفوس الشباب، وتحثهم على مواصلة السعي وتحقيق أحلامهم دون ملل، كشف المهندس محمود الكومي الحاصل على جائزة جنيف للاختراعات ومؤسس أول شركة مصرية للروبوتات، عن كيفية تحقيق حلمه، قائلا: «هدفي من الأول إني عاوز أفيد الناس، وبرغم صعوبة الطريقة حققت اللي عاوز أوصله، وأنصح الشباب بأن يعملوا ما يحبوا حتى تتحقق كل أحلامهم».

وأضاف «الكومي» خلال حواره ببرنامج السفيرة عزيزة، على قناة dmc، الذي تقدمه الإعلاميتان شيرين عفت وسالي شاهين: «حبي للاختراعات بدأ بسبب زميل لي من ذوي الهمم، كنت أتمنى أن يمشي مثلنا، ولم يكن هناك إمكانيات كبيرة، كنا في بداية عصر الإنترنت في مصر تقريبا، ولم يكن هناك بحث على الإنترنت، ولم تكن البرمجة متطورة مثلما هو الوضع الآن».

روبوت مخصص لإخماد الحرائق

وحول آخر اختراعاته وهو الروبوت المخصص لإخماد الحرائق، قال إنه يأتي في إطار التغيرات المناخية، إذ يحتاج العالم للاستدامة: «أستخدم الموجات وأقوم بعمل تركيز وتوجيه لها باستخدام الذكاء الاصطناعي لوقف أكسدة الحريق».

وتابع: «يجرى ربطه بالدرون عن طريق تطبيق هاتفي، وكل ذلك دون الحاجة إلى استخدام مياه، إذ نستخدم الأشعة الشمسية ما يحقق الاستدامة، ونوفر أكثر من 10 مليون لتر في السنة لإطفاء الحرائق».

أول روبوت لمساعدة ذوي الهمم

وتابع الحاصل على جائزة جنيف للاختراعات ومؤسس أول شركة مصرية للروبوتات:«أول روبوت اخترعته كان غرضه مساعدة ذوي الهمم وجعلهم يتحركون بشكل طبيعي، ثم التحقت بكلية الهندسة، وأسست أول شركة لي عندما كنت في 2 هندسة، وكانت شركة صناعية صدرت منها منتجات كثيرة».

جائزة دولية

«طوال الوقت أعمل وأفكر في كيفية استثمار خبرتي في إفادة البشرية، وفي ظل جائحة كورونا فكرت في هذا الأمر، وفقني الله كثيرًا، وصنعت أول روبوت يحصل على مسحة PCR وذلك على مستوى العالم، والأمم المتحدة أشادت بهذا الاختراع وحصلت بسببه على جائزة جنيف في عام 2021»، بحسب حديث «محمود».