ورش حكي للمدرسين والمحامين يقدمها المخرج محمد عبدالفتاح، لرفع بعض القدرات لديهم في لغة الحوار أو التفاعل مع الآخرين، والقدرة على التعامل مع مجموعة من مختلف الأعمار، وغيرها من المهارات التي تهتم بها الورشة التي تدربهم على الكتابة وطريقة تقديمها بطرق مختلفة.
محمد يعمل مع تخصصات ومهن مختلفة
«الفكرة اللى بشتغل عليها إنهم يقدروا يصنعوا الحكاية الشخصية بتاعتهم ويتدربوا على حكايتها والتعبير عن نفسهم» يقولها «محمد»، مشيرًا إلى أنه يعمل مع تخصصات ومهن مختلفة لتحسين أدائهم ومساعدتهم على إدارة أعمالهم بطريقة سليمة وفعالة: «هدف ورش الحكي تدريب الناس على التعبير بشكل عام بطريقة بسيطة».
يضيف أنه يقدم أيضًا ورش حكي للسيدات والأطفال، وبعضها يتوج بعرض في النهاية، ولكن نتيجة الظروف والإمكانيات المحدودة ربما تقتصر الورشة على تعليم المشاركين فقط والاكتفاء بتصوير بعض المقاطع ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى: «بنحاول نوفر طريقة ما لتقديم العرض وتجهيزه بس ده مش دايمًا بيحصل، والفكرة عمومًا قايمة على التدريب وأتمنى إن كل الورش يكون ليها منتج نهائي».
الورش تعتمد على تدريب الناس على الكتابة والأداء
يحكي أن الورش تعتمد على تدريب الناس على الكتابة وأداء الحكايات الشخصية الخاصة بهم أو الحكي بشكل عام، لافتاً إلى أنه يعمل مع فئات مختلفة ولكن أكثرهم السيدات والأطفال الذين يبحثون عن مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهم: «الستات بتهتم بالتفاصيل أكتر وأهم وأجمل حاجة فى الحواديت التفاصيل البسيطة، وبعمل بعض الورش للرجالة والستات لأن كل واحد له طبيعة مختلفة عن التاني».