بدأ مشاهدة المباريات من نعومة أظافره، وأحب التعليق على المباريات، فكان دائم تكرار جمل المعلقين أثناء سيره في الشارع، وأثناء عودته وذهابه من وإلى المدرسة، نما بداخله حب التعليق إلى أن كبر وأصبح بإمكانه التطوير من نفسه وإظهار موهبته للجميع، فكانت مواقع التواصل الاجتماعي، ثم المقاهي الشعبية، الطريقة التي بدأ من خلالها متولي يونس، الإعلان عن نفسه.
تخرج «متولي» في كلية التربية قسم اللغة الفرنسية جامعة الأزهر، ويعمل مدرسًا للغة الفرنسية، وروى لـ«»، أنه اكتشف موهبة التعليق على مباريات كرة القدم منذ صغره، وكان يحب المعلق الرياضي التونسي رؤوف خليف: «الموهبة موجودة فيا من وأنا صغير وكنت مجنون برؤوف خليف، كنت بحبه لدرجة إني بقيت أقلده وأسلوبي في التعليق بقى شبهه، كل واحد ليه بني آدم ملهم في حياته، أنا كان الملهم بالنسبة لي رؤوف خليف».
رؤوف خليف ملهم «متولي».. بدأ بتقليده حتى انفرد بأسلوب خاص
كان هاجس تقليد المعلق رؤوف خليف يطارد «متولي» أينما رحل، خاصة بعد أن أبلغته لجنة التحكيم بمسابقة «أنت المعلق» على قناة «ON Sport»، أنه يقلد المعلقين: «قررت أحاول على قد ما أقدر أخرج من تقليد ورتم رؤوف خليف».
«متولي» يستغل كأس العالم في تقديم معلومات وإحصائيات كل مباراة
استمر «متولي» في التعليق على المباريات بالدورات الشعبية والمباريات في مختلف أنحاء الجمهورية بنفس إيقاع ورتم تعليق رؤوف خليف، حتى بدأ في إظهار نفسه أكثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك قبل انطلاق كأس العالم الماضي في قطر: «ربنا ألهمني قبل كأس العالم اللي فات أعمل تقديم وقراءة لكل مباراة الفرقة والأرقام والإحصائيات ومعلومات عامة وأقدمها للمشاهد قبل الماتش بربع ساعة، بعمل فيديوهات وانشرها على فيس بوك، بعد كده كنت بعيد عن البلد وكان في ماتش مهم ولازم أعمل فيديو، فقررت أصوره على القهوة».
أحب «متولي» فكرة تصوير فيديوهاته والبث المباشر عبر المقاهي، وأصبح ماركة مسجلة، إذ ينصب إليه كل من بالمقهي، ويضعون كل تركيزهم معه أثناء قراءة المباريات قبل بدايتها، يقول: «كل الناس عرفتني من القهوة لما سجلت البث المباشر والفيديوهات عليها»، ويطمح المعلق الرياضي في فرصة للتعليق على المباريات بالقنوات الرياضية.