يتعرض الإعلاميون من وقت لآخر لمواقف محرجة على الهواء مباشرة، وتتشابه تلك المواقف بعضها البعض إلى حد ما، إلا أن تلك المرة تختلف تمامًا عن سابقيها، عقب تعرض المذيعة التونسية دلال القاسمي، لوعكة صحية على الهواء مباشرة خلال تقديمها النشرة على القناة ية التونسية، بعد نوبة مستمرة من الكحة، وفقًا لما نشره موقع «سكاي نيوز عربية».
وأثناء عرض نشرة الأخبار، بدأت المذيعة بـ«كحة خفيفة» وأثناء استكمال النشرة دخلت في نوبة «كحة» استمرت لدقيقة، بعدها ختمت النشرة بموجز بأبرز العناوين، وقدمت اعتذارها.
المذيعة التونسية بررت ما حدث لها على الهواء مباشرة، بأنه بقايا إصابتها بفيروس كورونا «كوفيد 19»، والتي تعافت منه منذ أيام قليلة وعادت إلى الشاشات.
وفي أول يوم عمل لها بعد التعافي، استمر معاناة دلال القاسمي مع بقايا الفيروس، فدائمًا ما تصاب بنوبات من الكحة والسعال، ظهرت أمام الجميع على الشاشة.
وقالت «القاسمي» تعليقًا على الحادثة: «الأمر أقوى مني، الله غالب، لم أرتاح تمامًا من آثار كورونا، وأعاني من الكحة التي تعود لي بين الحين والآخر»، مؤكدة أنها خلال قراءتها للأخبار أثناء عرض النشرة لم تستطع التنفس، ولكنها أكملت حديثها وتقديمها للأخبار ولكن إصرارها أتى بنتيجة عكسية، بعد أن تعرضت للوعكة الصحية ودخلت في نوبة الكحة.
كما قالت «القاسمي» أنها أثناء تعرضها للوعكة الصحية لم تتذكر شيئًا سوى أطفالها الصغار وأفراد عائلتها، مؤكدة أنها وضعت في بالها أن لا تخاف عائلتها مما حدث معها على الهواء.
ليست أول مرة.. مذيعة تونسية تتعرض لوعكة صحية على نفس القناة
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مذيعة تونسية لوعكة صحية على الهواء مباشرة، إذ سبقت أن تعرضت درة الضاوي من قبل، ما اضطر القناة ية التونسية لقطع البث عن القناة ومن ثم استئناف نشرة الأخبار بعرض النشرة الجوية مباشرة.
وأعلنت القناة ية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الانقطاع الذي حدث على مستوى نشرة الأخبار الرئيسية، سببه الوعكة الصحية التي تعرضت لها بصفة فجائية.