| مراجعات «أون لاين» بالمدارس لتذكير الطلاب بالمناهج: «ابدأ بشكل تدريجي»

«بداية مدرسية مبكرة»، وسيلة لجأت إليها بعض المدارس لدمج الطلاب مع بعضهم وتنظيم مواعيدهم وتعريفهم بالنظام، وذلك من خلال إعداد دروس «أون لاين»، أو حضور التلاميذ بواقع يومين أو 3 أسبوعيا، قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، خاصة المقيدون برياض الأطفال والتعليم الابتدائي، وفق ما روته بعض الأمهات.

مريم: المراجعات مهمة لأن الأطفال نسوا المناهج

قالت مريم إبراهيم، 38 عاما، ربة منزل، لـ«»، إن المدرسة التي التحقت بها طفلتها بالصف الأول الابتدائي، أعلنت هذا العام أن هناك مراجعة لجميع التلاميذ وهذا شيء جيد: «المراجعة تعتمد على حضور الطلبة في الفصل لمدة 3 أيام في الأسبوع وأنهم يمشوا في نفس مواعيد اليوم الدراسي الطبيعي بدون أى فترة إضافية، وده بالنسبة لي شيء حلو أوي خصوصا بعد إجازة 4 شهور، البنت وزملائها نسيوا فيها كل حاجة تقريبا عن المنهج».

كانت منى عبدالله، 45 عاما، طبيبة وأم لطفل في الصف الأول الابتدائي بإحدى مدارس اللغات، تخشى من صعوبة التزام ابنها بمواعيد اليوم الدراسي، خاصة خاصة أنه يحب السهر كثيرا، لكن مع فكرة تأهيل المدارس لهم قبل بدء الدراسة لم تعد لديها مشكلة: «فكرة وجود تدريبات دراسية مبكرة من قبل المدرسة أمر إيجابي هيساعد الأطفال أنهم ينظموا نومهم بشكل تدريجي، بالإضافة إلى مراجعة مناهج اللغة وبالتالي هتكون بداية المذاكرة بالنسبة لنا مش صعبة».

«رانا»: الفكرة صعبة لكن هنلتزم

تجد رانا ناجي، 35 عاما، والدة طفل في الصف الثاني الابتدائي، صعوبة في فكرة وجود تدريبات ومراجعات مدرسية مبكرة من قبل المدارس، بسبب عملها كموظفة، حيث أن ليس لديها القدرة على الالتزام بمواعيد الحضور في هذه الفترة: «بسبب شغلي صعب التوفيق بين مواعيدى والمراجعات المدرسة، وأنا شايفة أنها صعبة، كده كده الطفل هيندمج مع بداية الدراسة، وهيبدأ يفتكر مع المذاكرة، ومن رأيي يكفي حصة أو اثنين، لكن للأسف هي سياسة خاصة بالمدرسة ولازم الكل يلتزم بيها».