قالت مريم النجدي مريم النجدي، مطربة فريق النور والأمل، إنها درست اللغة الإسبانية في كلية الألسن، ولديها أحلام كثيرة تتمنى تحقيقها، أولها أن تكون مذيعة لتتحدث عن قصص النجاح الملهمة ومواجهة التحديات، لأنها من أفضل الأشياء التي من الممكن أن يقوم بها الإنسان في حياته.
نفسي أعمل «ميني ألبوم» واشتغل مذيعة
وأضافت «النجدي»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنها تتمنى عمل «ميني ألبوم» يشارك فيه كل الشعراء والملحنين، مثل أمير طعيمة وأيمن بهجت قمر وتامر حسين وبهاء الدين محمد وعزيز الشافعي ورامي جمال ونادر حمدي، موضحة أنها تحب القراءة وتتمنى أن تطلق كتبا صوتية لخدمة الأشخاص غير القادرين على القراءة.
وأدت المطربة مريم النجدي، عددا من الأغاني الرائعة، مثل «خليك فولاذي» للنجم تامر حسني، و«حالة خاصة» للمطربة أنغام، و«بعدك على بالي» لجارة القمر فيروز، و«يا حلو صبح».
وأوضحت «النجدي» أنها تحب الغناء منذ نعومة أظافرها، لكنها لم تكن تعلم أنها مؤهلة لكي تصبح مطربة، وانقطعت عن الغناء حتى التحاقها بالجامعة، واكتفت بلعب الكمانجا، لكنها شاركت في الأنشطة الثقافية بالجامعة ولم تكن تركز على الغناء، حتى بدأت بطرح أغاني على منصات التواصل الاجتماعي.
هجاوب على أسئلة الناس عن إعاقتي بطريقة مختلفة
وتابعت مطربة فريق النور والأمل: «الناس في الشارع بتسأل أسئلة كتيرة عني وعن إعاقتي وإزاي بقدر أمشي، وحسيت إني محتاجة أجاوب على الأسئلة بطريقة مختلفة، وقررت إني أعمل فيديو وأكلم فيه الناس عن قدرتي على التعامل مع الحياة العادية، لأني حاسة طول الوقت إني شخص طبيعي، وبقدر أخلق من الضلمة خيال أضيء به عالمي».
ولفتت إلى أن أول أغنية أطلقتها على منصات السوشيال ميديا كانت موجهة لدعم ذوي الهمم، لافتةً إلى أنها صانعة محتوى أيضا وتطلق فيديوهات لتدعم ذوي القدرات الخاصة.