قال عم جمال، أحد مزارعي البلح، إن هناك فارقا كبيرا ما بين الطريقة الآلية لتصنيع العجوة، والطريقة اليدوية في الصنع، حيث إنه وحال الاعتماد على نظام كبس العجوة يدويا فيؤدي ذلك إلى أن تطيل عمرها ويحد من انتهاء فترة صلاحيتها عن الطريقة الآلية.
جمال: نعتمد على نوع واحد من البلح لصناعة العجوة
وأضاف «جمال»، خلال استضافته ببرنامج «أتوبيس السعادة»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، والمذاع على فضائية «DMC»، أن ليس كل أنواع البلح يصلح لتصنيع العجوة منه، حيث إن هناك 7 أنواع من البلح، إلا أن النوع الوحيد الذي يصلح لتحويله إلى عجوة هو السيوي.
جمال: البلح السيوي ميزته أنه لما يتنشر في الشمس يعيش فترة
واستطرد: «البلح السيوي ميزته أنه لما يتنشر في الشمس يعيش معانا فترة لما يتكبس، لكن الأمهات يتاكل رطب والزغلول يتاكل أحمر وميرطبش، لكن بلح الجارحي بيتم تعبئته للتصدير على طول، وفيه نسبة قليلة منه في مصر، والكيلو منه بـ140 جنيه دلوقتي».
وأوضح أنه يقطع البلح من النخيل، ثم يضعه لمدة 3 أيام على المنشر حتى يصل إلى شكل العجوة، ثم يجرى كبسه في الأكياس الخاصة به تمهيدا لبيعه، «لما يتكبس في العبوة دي آخر مرحلة ليه، وأنا بحب أكل بلح بالسمن البلدي الصبح بدري كل يوم».
وتابع: «مينفعش العجوة يتعمل في البيت لأنه مش هيعيش معاك، وعلشان الستات تعمله في البيت لازم تدخله الفرن كبديل للشمس عشان يسخن، وده يحتاج خبرة في تحويل البلح لعجوة».