دعت الدكتورة نهلة إمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضو لجنة تقييم الملفات باليونسكو، المواطنين بالتعاون مع وزارة الثقافة، من أجل توثيق كل الممارسات المصرية الخالصة على المستوى ي، كالرحايا والأغاني القديمة، التي كادت أن تندثر والألعاب القديمة وغيرها.
إمام: وزارة الثقافة تعتزم عمل أرشيف وطني كبير للتراث
وفندت «إمام»، خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، «كل تسجيلاتكم هتبقي مرحب بيها، لأن وزارة الثقافة تعتزم عمل أرشيف وطني كبير للتراث، والوزيرة شكلت لجنة عليا للتراث الثقافي غير المنادي، وفيها خبراء بكل القطاعات».
إمام: المشروع ما زال في خطواته الأولى لكن أفكاره تتبلور
وأوضحت أن ذلك سيلقي رعاية كبرى، كما أن المشروع ما زال في خطواته الأولى، لكن أفكاره اقتربت في التبلور، «ساعتها هنحتاج كل الناس اللي قولنالهم أحنا سجلنا في اليونسكو حاجات، وعلشان العالم كله يعرف أن التحطيب والعصايا مهمة، وهي لعبة مهمة وتمارس في صعيد مصر، وحتى يصل الصعيد للعالمية، وياريت يتوثق في القوائم ية».
وأوضحت أن المجالات التي سيجري إدرجها ضمن التراث أغاني الأفراح القديمة والصور والألعاب التي كادت أن تندثر، «عايزين وزارة التربية والتعليم تتعاون معانا وندخل في الأنشطة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن، والحرف التقليدية لازم تتوثق على المستوى المحلي، وأنا متصورة أن الحرف فيه كتير منها بيعاني».
وأكدت أنه يجب تنمية الحرف التقليدية، بشكل يكون فيها المستفيد الأول هو الحرفي أو الشخص الصنايعي العادي، الذي بدأت الأضواء في الانحسار عنه، «التكنولوجيا ونظره المجتمع للحرفي اللي بيتغير، ومبقتش هي النظرة اللي قبل كده، والعائد اللي بيقل».