حالة كبيرة من الحزن سيطرت على الآلاف من المصريين عقب وفاة رجل الأعمال الشهير محمود العربي، حيث عانى من أزمة صحية استمرت نحو ثلاثة أشهر ظل خلالها محجوزًا داخل المستشفى، ليرحل أمس تاركًا سيرة طيبة عطرة يتحاكى بها الجميع لسنوات مقبلة.
وشيعت جنازة الراحل محمود العربي، اليوم، من مسقط رأسه بقرية أبو رقبة بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
وجذب اسم القرية «أبو رقبة» التي شيعت بها جنازة محمود العربي، انتباه الكثيرون حول سر القرية الغريب ولماذا سميت بذلك، وهو ما نوضحه في التقرير التالي.
قرية أبو رقبة مسقط رأس محمود العربي
ورد اسم قرية «أبو رقبة» التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية في كتاب «القاموس الجغرافي للبلاد المصرية»، من تأليف الكاتب والمؤلف المصري الراحل محمد رمزي.
وأبو رقبة هي من القرى المصرية وردت في التحفة من الأعمال المصرية، وفي تأريخ سنة 1228 هجريا، فصل منها ناحية أخرى باسم كفر أبو رقبة الجديد، وفي فك زمام مديرية المنوفية سنة 1901 ألغيت الوحدة المالية لهذا الكفر، وأضيف زمامه ناحية أبو رقبة، فصارا ناحية مالية واحدة باسم أبو رقبة وكفرها الجديد، مع بقائه ناحية إدارية قائمة بذلتها من الوجهة الإدارية، بحسب القاموس الجغرافي.
أحد سكان قرية أبو رقبة يوضح سر تسميتها
وروي أحمد السقا البالغ من العمر 38 عامًا ويعيش في قرية أبو رقبة مسقط رأس رجل الأعمال الراحل محمود العربي، عن تسمية القرية بذلك الاسم في حديثه لـ«»، أنها سميت على اسم أحد السلف الصالحين: «أصل التسمية أحد المحاربين من السلف الصالح من مئات السنين اسمه أحمد أبو سالم، كان في حرب بين المسلمين وأحد الطوائف، تقريبا بين الروم أو الفرس في المنطقة، واستشهد في القرية، وبقت القرية باسمه وبقيت الاسم بتاعها اتحرف ووصل لغاية الاسم الحالي أبو رقبة تمينًا باسم أبو سالم لبأن رقبته اتقطعت في المكان ده بالسيف».