| مشاهد غريبة لذبح الأضحيات بباكستان.. ينزلون الماشية برافعات ويودعونها بالدموع

عادة ما يمثل البحث عن مكان للاحتفاظ بالأضحيات قبل عيد الأضحى حيرة للكثيرين، خاصة إذا كانت منازلهم ليست مُعدة لاستقبال الحيوانات التي قد يستمر بقاؤها قبل العيد لدى المضحي بالأيام، ويلجأ البعض إلى ربطها أمام منزله أو بمناور العمارات، ويلجأ البعض الآخر إلى البحث عن أماكن يتركها بها كأرض زراعية أو مرعى حتى موعد الأضحية.

أسطح المنازل ليست من الأماكن التي قد يفكر البعض في وضع حيوانات الأضحيات بها، خاصة الأبقار والماشية لكبر حجمها وصعوبة صعودها ونزولها، لكن يبدو أن المواطنين ببكستان كان لهم رأي آخر، إذ لجأ الكثيرون بالسنوات الأخيرة الماضية بالاحتفاظ بأضحياتهم بأسطح المنازل حتى موعد ذبحها بعيد الأضحى المبارك.

طريقة غريبة لإنزال الحيوانات من الأسطح

غير أن طريقة غريبة أنزل بها مواطنون بمدينة باكستان حيواناتهم التي تربى على أسطح منازلهم لذبحها كأضحيات بعيد الأضحى المبارك، إذ قاموا بإنزال الحيوانات بواسطة رافعة من على الأسطح إلى الشارع، بعد ربط الحيوانات بأحكام بالرافعة.

الخوف من إزعاج الجيران وراء تربية الحيوانات على أسطح المنازل

ويفضل الكثير من المواطنين بباكستان تربية الأبقار والحيوانات فوق أسطح منازلهم التي يسكنون بها، عن إبقائها أمام المنازل كما كان معتادا بالسابق، لأن بقاءها أمام البيوت لعدة أيام قبل عيد الأضحى أو تركها مربوطة في الأزقة المزدحمة لعدة أشهر، من شأنه أن يثير احتجاجات الجيران.

مربي حيوانات باكستاني: نرتبط بالحيوانات ونودعها بالدموع

وقال سيد إعجاز حسن، الذي يعمل مربيا للحيوانات، في حديثه لقناة يورونيوز الأوروبية التي تبث إرسالها من مدينة ليون بفرنسا: «في كل عام، أقوم بتربية الحيوانات على سطح منزلي وأقوم بإنزالها بواسطة الرافعة، لأداء سُنَّة الأضاحي بعيد الأضحى المبارك، كثيرا ما تدمع عيوننا خلال ذبح الحيوان، كيف لا وقد قمت بتربيته مثل طفلك، كما أننا كثيرا ما نرى الدموع أيضا في أعين الحيوانات».