| مشاهد مروعة من داخل مذبح.. قتل خيول سباقات وسلخها بطريقة مؤلمة

كشفت لقطات مروعة عن حالات نفوق مؤلمة تعرضت لها آلاف من الخيول التي كانت تشارك في سباقات، حيث تم تصوير بعضها التي حققت نجاحات كبيرة في هذه الرياضة سرًا، وهي تتعرض لوقائع مؤلمة في المسلخ، وظهر ذلك في فيديوهات اُلتقطت ونُشرت.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى مقاطع فيديو من مسلخ «Drury and Sons» في إنجلترا، يظهر في أحدها حصانان نافقان كانا ملكًا للمدرب جوردون إليوت، الذي أوُقف عن ممارسة هذه الرياضة بعد أن اُلتقطت له صور وهو يجلس على حصان ميت ويمسك بهاتف محمول على أذنه ويشير بعلامة النصر.

وفي المقطع الذي نُشر الليلة في «بي بي سي بانوراما»، شوهدت اثنان من خيول «إليوت» السابقين، أثناء إيداعهما في المسلخ الإنجليزي بعد رحلات برية متعبة من أيرلندا.

وفي اليوم التالي تم اصطحابهما بشكل منفصل إلى «غرفة القتل» قبل إطلاق النار عليهما وقتلهما، بحسب الخبراء الذين أكدوا أن الحيوانات كانت خائفة بشكل واضح، وسجلت مجموعة حملة «Animal Aid»، التي وضعت الكاميرات الخفية في المسلخ، نفوق 261 من الخيول والمهور الأصيلة على مدى أربعة أيام.

ويظهر في مقاطع الفيديو الأخرى الطريقة غير الإنسانية التي تساق بها الخيول إلى الموت، بما في ذلك إطلاق النار أمام بعضها البعض ومن مسافة بعيدة، وتراوحت أعمار الحيوانات من حوالي سنتين إلى عشر سنوات، ومع ذلك يمكن أن يصل متوسط ​​العمر المتوقع لسلالة أصيلة من 25 إلى 30 عامًا.

وكشف التحقيق عن إرسال ما لا يقل عن 4000 خيل سباق إلى المسلخ في بريطانيا وأيرلندا منذ عام 2019، وقال ديني ستاسال، مستشار سباق الخيل في مجموعة حملة «Animal Aid»، التي وضعت كاميرات خفية في مسلخ «Drury and Sons»، ضمن تحقيق بانوراما في BBC: «أردنا أن نرى ما كان يحدث بالفعل هناك. عندما نظرنا إلى اللقطات، أدهشنا تمامًا الحجم الهائل للأصناف الشابة الأصيلة».

وتوصل التحقيق إلى أن المسلخ تجاهل القواعد التي تهدف إلى حماية الخيول من الموت القاسي، وتنص اللوائح على أنه يجب بذل كل جهد لضمان الموت السريع وعدم قتل الخيول في مرأى من بعضها البعض.