أصبح الذكاء الاصطناعي حديث العالم بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت له خلال الفترة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالروبوتات والميتافيرس، وفي ذلك الإطار حاول مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر ضمن مشروع تخرجهم تسليط الضوء على مستقبل العالم بشكل عام والدول العربية خاصة في ظل تطور هذه التقنيات بشكل متسارع.
يروي عبدالله إسماعيل، الطالب بالفرقة الرابعة في قسم الصحافة، وأحد أعضاء المشروع لـ«» أنه يسعى برفقة أصدقائه إلى توثيق التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيرهما على العربي وعقل المواطن العربي بالتحديد، ولذا وجدوا أن الاسم المناسب للمشروع هو «العقل العربي».
«العقل العربي Arab mind»
«مشروعنا عبارة عن موقع إلكتروني يركز على دراسة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الميتافيرس وتأثيرهما على مستقبل الدول العربية»، وفقًا لـ«عبدالله»، ويعكف طلاب قسم الصحافة على تناول تلك الموضوعات الرائجة خلال الفترة الحالية عن طريق نشر الأخبار والمقالات والتقارير المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العالم العربي، وذلك بعد أخذ رأي الخبراء والمتخصصين في هذه المجالات.
«تكثيف الوعي» أحد أهم أهداف المشروع
يهدف الموقع الذي يعمل عليه الطلاب الأزهريون إلى نشر الوعي والثقافة العلمية وتكثيفهما حول هذا المجال المستقبلي: «نحول أن نبرز الإنجازات والتحديات التي تواجهها الدول العربية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وندعوا الشباب العربي إلى دراسة الذكاء الاصطناعي وعلومه باعتباره مستقبل كل شيء»، وبالإضافة إلى ذلك يعمل الموقع على رصد الإيجابيات والتحديات المتعلقة بهذه التقنيات ويروجون لوعي عام حول مستقبلها في ظل هذه التطورات المتسارعة.
مقابلات صحفية مع أكاديميين وخبراء
من أجل تحقيق كل تلك الأهداف يقوم الفريق المكون من 8 طلاب بإجراء مقابلات صحفية مع أكاديميين وخبراء في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، آخذين آراءهم حول الإمكانيات المتاحة للدول العربية في دراسة آليات التكيف مع هذه التغيرات والاستفادة منها: «استطعنا كتابة مجموعة كبيرة من التقارير التي تدور حول تطبيقات هذه التقنيات في مجالات مثل الصحة والتعليم والاقتصاد والزراعة والرياضة».