أثناء دراستهم بالكلية، فكر مجموعة من الأصدقاء أثناء جلوسهم على أحد المقاهي في البدء بمشروع خاص بهم، خططوا مع بعضهم وبدأوا في وضع الأفكار المناسبة وخطط التنفيذ المناسبة، أكثر من فكرة، كان توصيل الطلبات هي التي حازت على رأي الأغلبية، فلم يضيعوا الوقت، وبدأوا في تنفيذه عن طريق الإنترنت «أون لاين» وكان توصيل الطلبات في نطاق مدينتهم، ثم بدأ مشروعهم في التطوير أكثر وحققا نجاحًا كبيرًا.
كان يشارك الأصدقاء بكل ما يستطيعون من أموال، وبدأ في وضع حجر الأساس لمشروعهم، 10 أصدقاء، خططوا بنجاح حتى كان لهم ما أرادوا، يجلسون يفكرون حين كان المشروع مجرد فكرة مطروحة أثناء جلساتهم وسهراتهم على المقهى منذ سنوات، إلى أن تحول إلى مكتب كبير بالحوامدية محافظة الجيزة.
يعملون في توصيل الطلبات منذ سنوات
أحمد فارس، صاحب الفكرة، طرحها من البداية، ثم شرع الأصدقاء في تنفيذها، خاصة أنهم يعملون في توصيل الطلبات منذ سنوات، يحكي لـ«»: «فكرنا كتير وإحنا قاعدين على القهوة إننا نعمل مشروع دليفري خاص بينا، ورأس المال مكنش كبير بس كرم ربنا علينا كان كبير، بدأنا نعمل رخصة الموتوسيكل ونوصل أون لاين، فعملنا داتا كويسة وعملاء كمان، وانتشرنا بسبب طريقة المعاملة والسرعة».
كان التفكير أيضًا في فكرة توصيل الطلبات أون لاين في نطاق الحوامدية بسبب عدم وجود مكتب مخصص لـ«الدليفري» هناك: «إحنا كمان بنوصل بره الحوامدية، في أي مكان في القاهرة والجيزة، إحنا حلمنا وكان عندنا هدف وطموح، والحمدلله قدرنا نحققه».
تعاون بين الأصدقاء
يتعاون الأصدقاء مع بعضهم في إنجاز الطلبات وتوصيلها، كما لاقى مشروعم اهتمامًا ودعمًا من أهالي منطقتهم: «كلنا صحاب وبنحاول بقدر الإمكان نحقق حلم أكبر لينا، وهو إننا نبقى شركة كبيرة في مجال توصيل الطلبات ونطور من المهنة، وفي أصحابنا كمان من اللي شغالين دليفري بيتصور معانا وبيعلن عننا على صفحات الفيس بوك».