في مشهد مُهيب للمُعتمرين بمكة المكرمة، يسيطر عليه اللون الأبيض، يظهر المُصلون وهم يؤدون صلاة التراويح في رمضان، وأثناء السجود، التقط المصور صورة لهم وكانت بزاوية لم تظهر رؤوسهم أو أقدامهم، ولم يظهر منهم سوى زي الإحرام فقط، وحققت الصورة انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «صورة تأسر القلوب».
الصورة المهيبة لمشهد المعتمرين بالحرم المكي أثناء صلاة التراويح، التقطتها عدسة المصور السعودي عبد الرحمن السهلي، ونشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وكتب عليها: «وَإِذ جَعَلنَا البَيتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمنًا وَاتَّخِذوا مِن مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلًّى».
متابعون: «صورة للمعتمرين تأسر القلوب بأطهر بقاع الأرض»
وحققت الصورة انتشارًا ونشرتها العديد من الحسابات والصفحات الأخرى، معلقين عليها: «صورة للمعتمرين تأسر القلوب بأطهر بقاع الأرض، صورة مبهرة للمعتمرين في الحرم المكي تخطف الأنظار أثناء أداء الصلاة في شهر رمضان، وصفاء و نقاء».
إعجاب وشكر للمصور السعودي عبد الرحمن السهلي
ووجه العديد من الشخصيات الشكر للمصور السعودي وأبدوا إعجابهم بالصورة التي التقطتها داخل الحرم المكي، واعتبرها بعض المتابعون أنها أفضل ما تم التقاطه من صور ولقطات بالحرم المكي.
وجاءت التعليقات على الصورة معبرين عن إعجابهم الشديد، مُعلقين: «الله أكبر.. منظر مهيب»، «سبحان الله روعة ما أجمل المكان والمسلمون الله أكبر.. يا رب تبلغنا الحج عاجلًا غير آجلا»، «بياض وطُهر ونقاء»، «ما شاء الله تبارك الرحمن، تقبل الله طاعاتهم وطاعتكم»، «إبداع الصورة سبحان الله».